💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

ايران والقوى الكبري تقترب من اتفاق تاريخي لكن تبقى قضايا عالقة

تم النشر 12/07/2015, 16:43
محدث 12/07/2015, 16:46
© Reuters. ايران والقوى الكبري تقترب من اتفاق تاريخي لكن تبقى قضايا عالقة

من باريسا حافظي وأرشد محمد

فيينا (رويترز) - قال دبلوماسيون يوم الأحد إنه بعد أكثر من أسبوعين من المفاوضات الماراثونية يبدو أن ايران والقوى العالمية الكبري تقترب من اتفاق نووي تاريخي سيخفف العقوبات المفروضة على طهران مقابل أن تحد من أنشطة برنامجها النووي.

لكن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حذر من أن بعض الصعوبات لا تزال موجودة في اليوم السادس عشر من المفاوضات التي تجري على مستوى وزاري بين ايران وكل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمانيا وروسيا والصين.

وأبلغ كيري الصحفيين في العاصمة النمساوية "أعتقد اننا بصدد اتخاذ قرارات حقيقية... لذا سأقول لانه ما زال لدينا بعض الأشياء الصعبة لننجزها فانا مازلت متفائل. متفائل."

وقال عدة دبلوماسيين مطلعين على مجريات المحادثات إنه يمكن التوصل إلى اتفاق ينهي أكثر من عام ونصف العام من المفاوضات يوم الأحد. ومن المتوقع أن ينضم للمحادثات كل من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف والصيني وانغ يي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الأحد إنه يأمل أن تكون المحادثات النووية بين القوى العالمية وإيران قد دخلت مراحلها الأخيرة.

وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد عودته من اجتماع طارىء للحكومة في باريس عن الأزمة اليونانية "أتمنى... أتمنى أن نكون دخلنا أخيرا المرحلة الأخيرة من هذه المفاوضات الماراثونية."

وقال مسؤول ايراني كبير إن الاتفاق قريب.

وأضاف لرويترز "الاتفاق في المتناول اليوم... ولكن بعض القضايا بحاجة إلى أن يحلها وزراء الخارجية."

وأمهلت إيران والقوى الدولية الست وهي بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة نفسها حتى يوم الاثنين للتوصل إلى اتفاق وهو ثالث تمديد خلال أسبوعين بينما اتهم الوفد الإيراني الغرب بوضع عراقيل جديدة في طريق المفاوضات.

*خامنئي لا يحدد "خطوطا حمراء" جديدة

ومن بين نقاط الخلاف القائمة في الوقت الراهن إصرار إيران على رفع حظر على الأسلحة وحظر على برنامجها للصواريخ الباليستية يفرضهما مجلس الأمن الدولي عليها منذ 2006 بمجرد التوصل لاتفاق.

وتساند روسيا -التي تبيع السلاح لإيران- طهران علنا في هذه المسألة.

لكن دبلوماسيا غربيا كبيرا قال الأسبوع الماضي إن القوى الست لا تزال متفقة على رأي واحد في هذه المسألة رغم استياء بكين وموسكو المعروف من الحظر.

وتشتبه القوى الغربية منذ فترة طويلة في أن إيران تهدف إلى إنتاج قنابل نووية وتتخذ من برنامجها النووي المدني ستارا لإخفاء نواياها وهو اتهام تنفيه إيران.

والهدف من الاتفاق هو زيادة الوقت المتاح لايران لانتاج ما يكفي من وقود اليورانيوم المخصب لتصنيع سلاح نووي واحد إلى عام على الأقل اذ تشير التقديرات الحالية أنها تحتاج لما بين شهرين وثلاثة أشهر لتحقيق هذا.

وإذا ما تم التوصل لاتفاق من المتوقع أن تستمر القيود على برنامج ايران لتخصيب اليورانيوم لعشر سنوات على الأقل.

من المشاكل الأخرى في المحادثات مسألة دخول مفتشين لمواقع عسكرية في إيران وإجابة طهران عن أسئلة بشأن أنشطة سابقة ووتيرة تخفيف العقوبات.

واجتمع كيري مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بصورة يومية تقريبا منذ أن وصل كيري إلى فيينا قبل أكثر من أسبوعين للمشاركة في ما كان يفترض أن تكون المرحلة النهائية من عملية التفاوض التي بدأت باتفاق نووي مؤقت أبرم في نوفمبر تشرين الثاني 2013.

ويلتقي خبراء ومسؤولون كبار من ايران والولايات المتحدة والقوى الأخرى بشكل متواصل منذ شهور ويعملون أحيانا حتى الساعات الأولى من الصباح لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق من 80 ورقة على الأقل وسيتضمن خمسة ملاحق.

وسيكون الاتفاق أكبر خطوة نحو المصالحة بين إيران والغرب منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979 لكن من المرجح أن يبقى كل طرف على حذره من الآخر حتى لو أبرم الاتفاق.

وفي تعليقات منفصلة أشار الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن المفاوضات قد تنجح وقد تفشل بينما قال الزعيم الأعلي الايراني آية الله علي خامنئي إن طهران ستواصل معركتها ضد "الغطرسة العالمية" في إشارة للولايات المتحدة.

ووفقا لموقعه على الإنترنت فإن طالبا سأل خامنئي عما قد يحدث "للمعركة ضد الغطرسة العالمية" بعد انتهاء المفاوضات النووية فرد الزعيم الأعلى بالقول إن المعركة يجب أن تستمر.

ونقل عن خامنئي قوله "المعركة ضد الغطرسة العالمية هي جوهر ثورتنا ولا يمكننا إيقافها. استعدوا لمواصلة قتالكم ضد الغطرسة العالمية.

"الولايات المتحدة هي التجسيد الحقيقي للغطرسة العالمية."

© Reuters. ايران والقوى الكبري تقترب من اتفاق تاريخي لكن تبقى قضايا عالقة

لكن خامنئي لم يضع "خطوطا حمراء" جديدة لفريق التفاوض الإيراني كما فعل في خطاب سابق قبل أسبوعين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.