باريس، 18 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أكدت الرئاسة الفرنسية اليوم الثلاثاء صحة التسجيل المصور الذي بثه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي للرهينة الفرنسي سيرج لازاريفيتش، الذي تم اختطافه في نوفمبر/تشرين ثان من 2011 بمنطقة شمال شرق مالي.
واعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ان الفيديو يمثل دليلا حديثا "طال انتظاره" على أن الرهينة لا يزال على قيد الحياة، وذلك في بيان صدر عقب نشر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التسجيل المصور في سيارة، والذي يطالب خلاله لازاريفيتش الرئيس الفرنسي بالتدخل لإطلاق سراحه.
وأكد هولاند أنه "على اتصال دائم" بالسلطات الإقليمية من أجل اللجوء "لكافة أشكال الحوار التي تسمح بإطلاق سراح" الرهينة الفرنسي.
وبدا الرهينة الفرنسي في الفيديو أقل وزنا وبلحية وكان يرتدي عمامة، على غرار ما ظهر عليه في تسجيل مصور له تم تداوله في يونيو/حزيران الماضي.
وقال لازاريفيتش أيضا خلال المقطع المصور إنه "مريض للغاية" وأن حياته "معرضة للخطر منذ التدخل الفرنسي في العراق".
وأضاف الرهينة الذي اختطف من فندق أثناء قيامه برحلة عمل: "لقد أفرجتم عن كافة الفرنسيين. أنا الأخير، وآمل ألا أكون الفرنسي الثامن الذي يتعرض للقتل بمنطقة الساحل".
ويعد لازاريفيتش الفرنسي الأخير المحتجز بالخارج، بعدما أطلق في 19 أبريل/نيسان الماضي سراح أربعة صحفيين كانوا محتجزين بسوريا منذ يونيو/حزيران من 2013 ، وقتل الرهينة الفرنسي جيلبرتو رودريجز ليال في 22 من أبريل/نيسان الماضي بعد احتجازه منذ نوفمبر/تشرين ثان 2012 من جانب جماعة إسلامية متطرفة في مالي. (إفي)