سانتياجو دي تشيلي، 9 سبتمبر/أيلول (إفي): قالت الرئيسة التشيلية ميشيل باشليه بعد حادث انفجار عبوة ناسفة بالقرب من إحدى محطات مترو العاصمة سانتياجو والذي أسفر عن إصابة 14 شخصا، إن "ما حدث أمر مروع لكن تشيلي لا تزال بلدا آمنا".
ووصفت باشليه الحادث بأنه "بغيض" كما أكدت أن الحكومة سوف تطبق "قانون مكافحة الإرهاب بكل قوة" من أجل معاقبة المتورطين في الهجوم.
وأدلت الرئيسة التشيلية بهذه التصريحات الليلة الماضية بعد أن زارت ثلاثة من المصابين في إحدى مستشفيات العاصمة.
وحتى الآن لم تعلن أي جهة عن مسئوليتها عن الهجوم.
وقالت باشليه إن الحادث "من أكثر الأفعال الجبانة التي نراها لأنهم استهدفوا إلحاق الضرر بالمواطنين ونشر الذعر وأيضا قتل أبرياء".
وتعقد الحكومة اليوم الثلاثاء اجتماعا خاصا للجنة الأمن من أجل بحث الحادث.
ونشرت الشرطة العديد من عناصرها من أجل البحث عن المتورطين في الانفجار واعتقالهم.
وقال وزير الداخلية، رودريجو بينيايلييو، الليلة الماضية إن الحكومة تعتزم توفير جيمع المصادر الضرورية لقوات الأمن والشرطة وفرق التحقيق من أجل اعتقال المسئولين عن الهجوم.
يشار إلى الانفجار الذي وقع في مطعم للوجبات السريعة تابع لمركز تجاري قريب من المحطة العسكرية لمترو العاصمة التشيلية، قد أسفر عن إصابة 14 شخصا، حالة 3 منهم حرجة، حسبما أعلنت السلطات المحلية. (إفي)