من جول يوسفضاي
كويتا (رويترز) - قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن الباكستانية قتلت قائد جماعة مسلحة معادية للشيعة في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء على مشارف مدينة كويتا بجنوب غرب البلاد.
وكانت جماعة جيش الاسلام وهي حركة جديدة نسبيا مناهضة للشيعة قد أعلنت المسؤولية عن الكثير من الهجمات التي وقعت في الآونة الاخيرة على الهزارة الشيعة في اقليم بلوخستان. وكويتا هي عاصمة الاقليم.
وجماعة جيش الاسلام مشابهة لجماعة أكبر يطلق عليها عسكر جنجوي والتي نفذت هجمات كبيرة على الشيعة وتطالب برحيلهم عن البلاد.
وقال المتحدث باسم سلاح الحدود خان واساي إن معلومات وصلت إلى سلاح الحدود وضباط مخابرات تحركوا على اثرها لتنفيذ عملية مداهمة في كويتا.
وأضاف أن قائد جيش الاسلام محمود الرحمن ريند واثنين اخرين قتلوا خلال العملية.
وقال واساي لرويترز "شارك ريند في اغتيالات والتخطيط لهجمات انتحارية على طائفة الهزارة الشيعية والكثير من الهجمات الاخرى."
واستخدمت أسلحة ثقيلة بينها صواريخ وقنابل في المعركة التي استمرت لعدة ساعات. وأصيب ضابط بسلاح الحدود في تبادل لاطلاق النار.
وتصاعدت حدة الصراع الطائفي في باكستان التي يشكل الشيعة نحو 20 في المئة من سكانها البالغ عددهم 180 مليون نسمة.
وقتل اكثر من 100 من الشيعة في هجمات في باكستان هذا العام.