💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

برنامج: اثيوبيا تحتاج نصف مليار دولار لمكافحة الجفاف

تم النشر 28/01/2016, 14:00
برنامج: اثيوبيا تحتاج نصف مليار دولار لمكافحة الجفاف

أديس ابابا (رويترز) - أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يوم الخميس ان جهود الاغاثة في اثيوبيا لمكافحة الجفاف تحتاج الى نصف مليار دولار لتمويل برامج بعد أبريل نيسان المقبل تهدف إلى إنقاذ 10.2 مليون نسمة يواجهون نقصا حادا في الامدادات الغذائية هذا العام.

وتواجه اثيوبيا واحدة من أسوأ موجات الجفاف خلال عقود التي تجاوزت في بعض مناطق البلاد أزمة عام 1984 عندما أدت الأمطار الشحيحة والصراعات الى مجاعة أودت بحياة ما يقدر بنحو مليون شخص.

لكن اثيوبيا الواقعة في منطقة القرن الافريقي تنعم اليوم بالسلام ولديها اقتصاد ينمو بسرعة منذ أكثر من عقد ما ساعد البلاد على النهوض بقطاع الزراعة والصحة والبرامج الاجتماعية ما أكسبها قدرة ومرونة على مواجهة السنوات العجاف.

لكن نطاق وشدة الجفاف -الذي تسببت فيه ظاهرة النينيو المناخية- تجب هذه الاجراءات.

وقال جون ايليف مدير برنامج الأغذية العالمي في اثيوبيا لرويترز "نحن على شفا الهاوية بكل ما في الكلمة من معنى" مضيفا انه يتعين جمع نصف مليار دولار بحلول نهاية فبراير شباط القادم لتصبح الموارد متاحة في موعد غايته نهاية ابريل نيسان المقبل.

وأضاف "انها قائمة طويلة بالفعل من الطلبات الموجهة للجهات المانحة كي تحشد بسرعة الكم الهائل من الموارد اللازمة لحل الأزمة الاثيوبية هذا العام. وأقول أيضا إنه طابور طويل من الأمهات اللائي يرقبن أطفالهن وهم يلفظون انفاسهم الاخيرة في مرتفعات اثيوبيا".

وقال البرنامج إن الحكومة الاثيوبية وبرنامج الأغذية العالمي وجمعيات خيرية على غرار هيئة (انقاذ الطفولة) تعكف على تكثيف جهود الاغاثة لاثيوبيا فيما تنفق الحكومة بالفعل نحو 300 مليون دولار وأموالا أخرى تلقتها من الولايات المتحدة وكندا ودول أوروبية.

ومن المتوقع أن تتلقى اثيوبيا ما يقدر بنحو 1.4 مليار دولار في العام الحالي لتلبية احتياجات الاغاثة الغذائية وغيرها لكن بعض الخبراء يقولون إن هذه التقديرات قد تكون دون المطلوب فعليا بعد ندرة سقوط الامطار العام الماضي وفيما لايزال الغموض يلف توقعات العام الحالي.

وعلى الرغم من أن اثيوبيا تحظى بأعلى معدلات نمو اقتصادي في القارة الافريقية إلا أنها لاتزال تعتمد على الزراعة بدرجة كبيرة وهو القطاع الذي يعمل به ثلاثة أرباع حجم القوى العاملة في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 90 مليون نسمة.

ويرجع الجفاف إلى عدم سقوط أمطار كافية في فصلي الربيع والصيف فيما فاقمت ظاهرة النينيو المناخية من الأوضاع وأدت موجات الجفاف إلى تراجع في امدادات الغذاء وموارد المياه.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية الشهر الماضي إن الفيضانات الناجمة عن تقلبات الطقس ستؤثر على 210 آلاف شخص وستؤدي الى نزوح أكثر من 100 ألف شخص في اثيوبيا.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.