💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بريطانيا وتركيا تتعهدان بتعاون أوثق بشأن المقاتلين الاجانب

تم النشر 10/12/2014, 00:19
محدث 10/12/2014, 00:20
© Reuters. بريطانيا وتركيا تتعهدان بتعاون أوثق بشأن المقاتلين الاجانب

من جوني هوج وتولاي كارادينيز

لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الثلاثاء ان بريطانيا وتركيا ستتبادلان مزيدا من المعلومات بشأن المقاتلين الاجانب في صفوف الدولة الاسلامية في سوريا والعراق في محاولة لمنعهم من أن يشكلوا خطرا عند عودتهم الى البلاد.

وبعد الاجتماع مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو في أنقرة قال كاميرون ان بريطانيا وتركيا تقاتلان "عدوا مشتركا من الارهاب المتطرف".

وقال كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك قبل اجتماع مع الرئيس رجب طيب أردوغان "رئيس الوزراء (داود أوغلو) وأنا اتفقنا على ان نتبادل مزيدا من المعلومات".

وقال "يجب ان نعمل يدا بيد لان الذين يسافرون ... الى سوريا والعراق يمثلون تهديدا لنا لدى عودتهم الى البلاد."

وأعلنت بريطانيا الشهر الماضي أنها تواجه أكبر خطر في تاريخها على أمنها القومي وهو ما يرجع في جزء منه إلى خطر البريطانيين العائدين إلى بلادهم من القتال مع تنظيم الدولة الإسلامية والذين قد يشنون هجمات على أرض الوطن.

واستخدم كثير من نحو 500 بريطاني تقدر السلطات البريطانية أنهم سافروا إلى الشرق الأوسط تركيا كوجهة للعبور ويعتقد أن حوالي نصف ذلك العدد قد عاد فعلا إلى بريطانيا.

ودافع داود أوغلو عن تركيا في مواجهة اتهامات بأنها متساهلة في السيطرة على حدودها.

وقال داود أوغلو "لا يوجد بلد في العالم يمكن ان يشعر بالانزعاج أكثر من تركيا بشان الارهاب في سوريا والعراق... يجب تقديم الدعم لجهود تركيا وتركيا مستعدة للتعاون."

وعندما سئل بشأن تقارير بأن تركيا سلمت اثنين من متشددي الدولة الاسلامية البريطانيين الى الدولة الاسلامية في اكتوبر تشرين الاول في اطار مبادلة رهائن اتراك قال داود اوغلو انه سيكون من الخطأ الادلاء بتصريحات علنية بشأن عمليات المخابرات.

وكان متحدث باسم كاميرون قد قال قبل الزيارة ان كاميرون سيركز على جعل الحكومة التركية وشركات الطيران التجاري التركية ان تفعل المزيد لتحديد هوية البريطانيين المتطرفين الذين يسافرون الى المنطقة أو منها.

وقال المتحدث إن بريطانيا تلقت بيانات بشأن الركاب من أكثر من 90 في المئة من دول ليست اعضاء بالاتحاد الاوروبي مثل تركيا إلا انها تريد المزيد من المعلومات وبصورة أسرع.

والعلاقات بين بريطانيا وتركيا قوية بصفة عامة. وتؤيد لندن جهود تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي وتعتبر أنقرة حليفا وثيقا في الشرق الاوسط.

© Reuters. بريطانيا وتركيا تتعهدان بتعاون أوثق بشأن المقاتلين الاجانب

(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.