ريجا (رويترز) - قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند يوم الأربعاء إنه ليس متفائلا بإمكانية توصل القوى العالمية وإيران إلى اتفاق نووي شامل بحلول يوم 24 من نوفمبر تشرين الثاني لكن قد يكون هناك سبيل لتمديد المهلة التي حددها الطرفان.
وقال هاموند للصحفيين في عاصمة لاتفيا "لست متفائلا بأنه بوسعنا إنجاز كل شيء بحلول يوم الاثنين."
واضاف "لكن أعتقد أننا إذا حققنا بعض التقدم الملموس فقد نتمكن من إيجاد سبيل لتمديد المهلة النهائية بما يسمح لنا بالتوصل إلى اتفاق نهائي إذا كنا نحقق تقدما جيدا في الاتجاه الصحيح."
وقال "نريد بشدة أن نرى اتفاقا يبرم مع إيران لكننا لا نريد إبرام اتفاق سيء. فعدم وجود اتفاق أفضل من وجود اتفاق سيء."
وتابع قائلا "الاتفاق الجيد مع إيران هو الاتفاق الذي يعطينا الضمانة التي نحتاجها بأن البرنامج الإيراني يهدف فقط للاستخدام المدني للطاقة النووية وليس له أي بعد عسكري على الإطلاق وان قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم مقيدة في حدود لا تشكل معها أي تهديد عسكري."
وقال هاموند إنه يتعين على المفاوضين الإيرانيين أن يظهروا "قدرا أكبر من المرونة" في الأيام الأربعة القادمة للتوصل لاتفاق.
وتريد الدول الست الكبري -فرنسا والصين وروسيا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة- من إيران تقليص قدرتها على تخصيب اليورانيوم كي تصبح المدة اللازمة لإنتاج مادة انشطارية تستخدم في صنع قنبلة نووية اطول كثيرا.
وتقول طهران إنها تخصب اليورانيوم لمجرد استخدامه كوقود في محطات نووية لتوليد الكهرباء وإنه حق سيادي لها.
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)