💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بوتين يتهم فرنسا بالخداع بشأن قرار سوريا

تم النشر 12/10/2016, 20:28
© Reuters. بوتين يتهم فرنسا بالخداع بشأن قرار سوريا

موسكو (رويترز) - اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرنسا يوم الأربعاء بأنها تعمدت استدراج موسكو لاستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في الأمم المتحدة بشأن سوريا وأشار إلى أن باريس تنفذ ما تمليه الولايات المتحدة.

واستخدمت روسيا الأسبوع الماضي حق النقض ضد قرار دعمته فرنسا يدين العنف في مدينة حلب السورية قائلة إن مشروع القرار لم يأخذ في الاعتبار مقترحات روسية.

وقالت حكومات غربية إن الفيتو أظهر أن موسكو ليس لديها مصلحة في وقف العنف.

لكن بوتين الذي ألغى هذا الأسبوع زيارة مقررة لباريس بعدما انتقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إجراءات روسيا في سوريا شن هجوما لاذعا على تعامل فرنسا مع مشروع القرار.

ولدى سؤاله عن فرنسا في جلسة نقاش خلال منتدى أعمال في موسكو قال بوتين "ليس على شركائنا الشعور بالاستياء من الفيتو بل نحن (روسيا) الذين يجب أن نشعر بالاستياء."

وقال بوتين إن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أثار فكرة القرار عندما زار موسكو الأسبوع الماضي حيث تم إبلاغه بأن مشروع القرار يلقي الكثير من اللوم على الحكومة السورية فيما يتعلق بالعنف في حلب وأن موسكو لن تستخدم الفيتو إذا أجريت بعض التعديلات.

وأضاف بوتين قائلا "توقعنا عملا مشتركا وبناء مع فرنسا وغيرها من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن. لكن ماذا حدث؟"

وتابع أن ما حدث هو أن "وزير الخارجية الفرنسي سافر من موسكو إلى واشنطن حيث التقى في اليوم التالي مع (نظيره الأمريكي جون) كيري ليتهم روسيا بارتكاب كل الخطايا المميتة. ولم يتحدث أحد إلينا أو يناقش معنا أي شيء ثم تقدموا بالقرار إلى مجلس الأمن ومن البديهين انهم كانوا يتوقعون أننا سنستخدم الفيتو."

وقال بوتين "لأي غرض؟ هم يعرفون موقفنا ولم يناقشوه معنا... لأي غرض؟ لتصعيد الوضع وإشعال هستيريا ضد روسيا في وسائل الإعلام التي يسيطرون عليها ولخداع مواطنيهم."

"لا أعلم ما إذا كان ذلك يتوافق مع مصالح الدول الأوروبية... لكنه يخدم فقط مصالح السياسة الخارجية أو ربما المصالح السياسية الداخلية لحلفائهم وهم في هذه الحالة الولايات المتحدة."

وقال بوتين أمام المنتدى "لا أعلم. هل ذلك هو دور مثل هذه الدول المهمة الطامحة إلى ادارة سياسات مستقلة وأن يطلق عليها قوى كبرى. لا أدري."

* الهجوم على القافلة

واتهمت حكومات غربية روسيا بالمسؤولية في هجوم على قافلة للمساعدات في محيط حلب في 19 سبتمبر أيلول.

وفي كلمته يوم الأربعاء قال بوتين إن "إرهابيين" ضربوا القافلة دون أن يذكر تفاصيل عن هويتهم.

وقال إن الولايات المتحدة تعرف من هو المسؤول عن الهجوم لكنها فضلت بدلا من ذلك أن تطلق ما وصفها إتهامات لا أساس لها بشأن تورط روسي.

وفي البرلمان الفرنسي دافع رئيس الوزراء مانويل فالس عن موقف بلاده تجاه روسيا وقال إن موسكو تدعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وترتكب جرائم حرب في قصفها لحلب.

وقال فالس للنواب "اختارت روسيا نهجا معوقا ومن وجهة نظرنا هذا الموقف ليس له ما يبرره."

© Reuters. بوتين يتهم فرنسا بالخداع بشأن قرار سوريا

وأضاف قائلا "روسيا عليها مسؤولية وإنني أدعوها إلى أن تضطلع بمسؤولياتها من أجل إنهاء هذه المذبحة. سنستمر في التحدث إليهم لكن يجب ألا يذهب ذلك سدى."

(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.