لاباز، 22 ديسمبر/كانون أول (إفي): أكد رئيس بوليفيا إيفو موراليس أن بلاده ستطلب عبر السبل الدبلوماسية استعادة 40 ألف قطعة من تراث الشعوب الأصلية، التي تمت "سرقتها" من بلاده وتوجد حاليا بعدة دول في أنحاء العالم.
جاءت تصريحات موراليس مساء الأحد أثنا مشاركته في مراسم أقيمت بجزيرة سول على بحيرة تيتيكاكا، حيث تم الاحتفاء بتمثال حجري يعود لحضارة "تياواناكو" بالعصر قبل-كولومبي، ويجسد إله "إيكيكو" الخاص بالهنود الحمر، وقد تمت إعادته الشهر الماضي من متحف سويسري إلى بوليفيا.
وأشار موراليس إلى أن وزارة الخارجية البوليفية تقدر عدد القطع الأثرية والتراثية التي خرجت من البلاد بشكل غير شرعي بـ40 ألف قطعة.
وتابع قائلا: "أمامنا مهمة طويلة لمواصلة استعادة ما تمت سرقته. فليعيدوا لنا" هذه القطع.
وأشار إلى أن بلاده ستطالب بتراثها المسروق عبر السبل الدبلوماسية بدلا من الدعاوى القضائية، لافتا إلى أن بوليفيا قد تلجأ للخيار القضائي أيضا.
وكان تمثال "إيكيكو" قد أخرج من يوليفيا بشكل غير قانوني عام 1858 عبر مستكشق سويسري زار مدينة تياواناكو.
وفي عام 1929 باع أحفاد ذلك المستكشف التمثال لمتحف برن، الذي عاد منه في نوفمبر/تشرين ثان الماضي إلى بوليفيا عقب عام من المساعي الدبلوماسية بين وزارتي الخارجية والثقافة البوليفيتين والسلطات السويسرية. (إفي)