من محمد عبد اللاه
القاهرة (رويترز) - نسب بيان نشر يوم الجمعة على الإنترنت لجماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن تفجير مدرعة شرطة بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء مما أدى لمقتل ضابطين وإصابة خمسة رجال شرطة آخرين.
ووقع الهجوم مساء الخميس بوسط العريش وقالت مصادر أمنية إن أربعة من المصابين نقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة. وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر يوم الجمعة إن رتبتي الضابطين القتيلين نقيب وملازم أول.
وقال بيان ولاية سيناء "تمكن جنود الخلافة من تفجير عبوة ناسفة على آلية مصفحة."
ويشير البيان إلى الدولة الإسلامية التي استولت على أجزاء واسعة من العراق وسوريا وأعلنت قيام خلافة في المناطق التي استولت عليها.
وكان متشددو سيناء قد أعلنوا في نوفمبر تشرين الثاني 2014 مبايعة الدولة الإسلامية وغيروا اسم جماعتهم من أنصار بيت المقدس إلى ولاية سيناء.
ونشرت ولاية سيناء اليوم الجمعة صورا لما قالت إنها عملية تصفية لرجل شرطة يدعى مريزيق محمد مرزوق البعيرة. وأكدت مصادر أمنية مقتل البعيرة والعثور على جثته في قرية الماسورة القريبة من مدينة الشيخ زويد.
وقتل مئات من رجال الجيش والشرطة في هجمات للمتشددين خلال العامين الماضيين ويقول الجيش إنه قتل مئات منهم في حملة تشارك فيها الشرطة.
وقالت مصادر أمنية إن ضابطا ومجندا أصيبا يوم الجمعة في انفجار استهدف مدرعة للجيش في قرية الخروبة القريبة من الشيخ زويد إحدى المدن الثلاث التي ينشط فيها المتشددون في شمال سيناء وهي العريش والشيخ زويد ورفح.
ويوم الأربعاء أودي تفجير استهدف مدرعة للجيش بحياة ضابط وثلاثة مجندين على أطراف العريش.
(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية عمر فهمي - تحرير دينا عادل)