القاهرة (رويترز) - قالت وزارة الداخلية المصرية يوم الخميس إن الشرطة قتلت في اشتباك بمحافظة أسيوط بجنوب البلاد سبعة متشددين على صلة بهجمات على مسيحيين وقعت في ثلاث محافظات.
وأضافت الوزارة في بيان بصفحتها على فيسبوك أن الاشتباك جاء فى إطار جهودها "المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة في تنفيذ عمليات العنف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة وكان من بينها استهداف أبناء الطائفة المسيحية ودور عبادتهم بمحافظات الإسكندرية والغربية والمنيا".
وقتل في الهجمات التي يشير إليها البيان 74 شخصا على الأقل معظمهم مسيحيون.
وقال البيان "تم رصد تمركز إحدى تلك المجوعات بمنطقة جبلية بالظهير الصحراوي الغربي بدائرة مركز منفلوط (في) محافظة أسيوط واتخاذهم من إحدى الخيام مقرا للإقامة".
وأضاف أن الشرطة استهدفت الخيمة فجر الخميس "إلا أنه حال استشعارهم باقتراب القوات قاموا بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة مما دفع القوات للتعامل مع مصدرها وعثر بعمليات التمشيط عقب ذلك على عدد سبع جثث" إضافة إلى خمس بنادق آلية وكمية من طلقات الرصاص.
وجاء بالبيان أن الشرطة عثرت كذلك على "عدد من الأوراق الخاصة بالتنظيم الإرهابي (الذي يشتبه بانتماء القتلى إليه) وبعض الملابس العسكرية".
وقالت وزارة الداخلية يوم الثلاثاء إن الشرطة قتلت ثلاثة أشخاص ينتمون لجماعة متشددة تطلق على نفسها اسم حركة (حسم) خلال تبادل لإطلاق النار في منطقة برج العرب بمحافظة الإسكندرية في شمال البلاد.
وكانت الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عن انفجار وقع صباح يوم الأحد في القاهرة أسفر عن مقتل ضابط شرطة وإصابة آخر وثلاثة مجندين. وتبنت الحركة هجمات سابقة في العاصمة ومناطق أخرى.
وتقول الحكومة إن حسم هي الذراع المسلح لجماعة الإخوان المسلمين لكن الجماعة تنفي أنها تمارس العنف.
في الوقت نفسه قال مجلس الوزراء في بيان يوم الخميس إنه وافق على مشروع قرار أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي بمد حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
وكان مجلس النواب قد وافق في أبريل نيسان على سريان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر وذلك بعد هجومين على كنيستين في مدينتي الإسكندرية وطنطا أوقعا 45 قتيلا على الأقل.
(تغطية صحفية للنشرة العربية محمد عبد اللاه وعمر فهمي وهيثم أحمد - تحرير أحمد حسن)