💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تحقيق- العراق يواجه تحدي تعليم أطفال الموصل النازحين

تم النشر 03/02/2017, 10:50
© Reuters. تحقيق- العراق يواجه تحدي تعليم أطفال الموصل النازحين

من آيات بسمة

الموصل (العراق) (رويترز) - يدفع يوسف (14 عاما) عربة يد في مخيم مترامي الأطراف في العراق لقضاء بعض المهمات مقابل قدر زهيد من المال يمثل الدخل الوحيد لأسرته المكونة من 11 فردا.

وفي يوم جيد يكسب ألفي دينار (1.7 دولار) لكن إذا سار العمل بوتيرة بطيئة يسرع الخطى لجمع بقايا الخبز والطعام ليبيعها لمربي الماشية في مخيم الخازر المكتظ قرب الموصل والذي يؤوي النازحين العراقيين الذين شردتهم الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال يوسف لرويترز "11 شخصا وأنا عائلهم الوحيد. والدي مسن" مضيفا أنه يقوم ببعض المهام مقابل نذر يسير من المال يصل إلى 250 دينارا.

وانتهت آمال يوسف في التعليم شأنه شأن ملايين من أطفال العراق عندما اجتاحت الدولة الإسلامية شمال العراق في 2014.

وآثر كثير من الآباء عدم إلحاق أبنائهم في مدارس تديرها الدولة الإسلامية خوفا من تجنيدهم في التنظيم المتشدد تاركين أطفالهم يبحثون عن وظائف لمساعدة أسرهم.

وذكر تقرير لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) العام الماضي أن قرابة 3.5 مليون طفل عراقي في سن الدراسة تسربوا من التعليم مع التحاق أكثر من نصف مليون طفل بسوق العمل بدلا من الدراسة.

وزادت الحاجة للمال بعدما قال برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة إنه قلص للنصف حصص الطعام التي يوزعها على 1.4 مليون لاجئ عراقي بسبب تأخر الدول المانحة في دفع الأموال التي تعهدت بها.

وقال أحمد علي الذي كان يعمل بمصنع في الموصل إن أطفاله اضطروا للذهاب إلى العمل في ظل عدم عثوره على وظيفة.

وأضاف "إنه وضع مؤلم للغاية. بالطبع أشعر بالأسف من أجلهم. ماذا فعل ابني ليستحق ذلك؟ عمره الآن ثماني سنوات ولا يعرف كيف يكتب اسمه."

ومع استعادة شرق الموصل الشهر الماضي هناك آمال على بدء عودة الأطفال إلى المدارس.

ومرتضى الذي يبلغ من العمر 12 عاما من أولئك الذين يحرصون على التخلص من عمله في بيع الزجاجات البلاستيكية الفارغة لتعويض ثلاث سنوات فاتته من التعليم.

وقال "بالطبع المدرسة أفضل من العمل. في المستقبل أريد أن أكون طبيبا أو طيارا."

© Reuters. تحقيق- العراق يواجه تحدي تعليم أطفال الموصل النازحين

(الدولار = 1181 دينارا عراقيا)

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.