💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس تتهمها بأنها على صلة بفتح الله كولن

تم النشر 02/08/2016, 15:07
محدث 02/08/2016, 15:10
© Reuters. تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس تتهمها بأنها على صلة بفتح الله كولن

إسلام أباد (رويترز) - وعدت باكستان وزير خارجية تركيا الزائر يوم الثلاثاء بأنها ستحقق للتوصل إلى حقيقة شبكة مدارس تريد أنقرة إغلاقها وتتهمها بأنها على صلة برجل دين مقيم في الولايات المتحدة تلقي عليه اللوم في تدبير محاولة انقلاب تم إحباطها الشهر الماضي.

لكن سرتاج عزيز مسؤول السياسة الخارجية في باكستان لم يصل إلى حد الموافقة على طلب إغلاق شبكة مدارس وكليات باكترك الدولية التي يتعلم فيها عشرة آلاف تلميذ وتنفي أي صلة لها برجل الدين.

وجاء طلب تركيا في إطار حملة دولية يشنها الرئيس رجب طيب إردوغان على مصالح فتح الله كولن وحركته الإسلامية.

ويتهم إردوغان والسلطات التركية كولن وأتباعه بتدبير محاولة الانقلاب الشهر الماضي التي قتل فيها أكثر من 230 شخصا.

وكولن الذي يعيش في منفاه الاختياري في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة يدعو إلى الدين الإسلامي مع تكريس فكرة الحوار بين الأديان والطوائف. وينفي أي دور له في الانقلاب الفاشل.

ومنذ محاولة الانقلاب ألقي القبض على ألوف الأشخاص أو أوقفوا عن العمل أو جرى استجوابهم وتوعدت الحكومة بتطهير الجيش والشرطة والقضاء من العناصر التي تقول إنها مؤيدة لكولن.

وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو الذي يزور باكستان إن جماعة كولن "الإرهابية" يجب أن تجتث من جذورها.

وأضاف "ليس سرا أن هذه المنظمة لديها مؤسسات أو وجود في باكستان وفي دول عديدة أخرى."

وتابع "أنا واثق من أن الإجراءات المطلوبة ستتخذ. يتعين أن نتوخى الحذر مع مثل هذه المنظمات والمخاطر والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار كل بلد تتواجد فيه."

وهنأ عزيز تركيا "بانتصار الديمقراطية والحرية" وقال إن باكستان ستنظر في أمر المدارس لكنها تأمل في الإبقاء عليها مفتوحة إذ أن إدارتها جيدة وتقدم تعليما جيدا.

وقال "سنحاول التوصل إلى ترتيب بديل يسمح باستمرار المدارس في عملها بحيث تخضع أنشطتها الأخرى للرقابة أو يتم تقليصها."

وتربط تركيا وباكستان علاقات وثيقة تقليديا ازدادت دفئا في ظل قيادة إردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف.

ومارست تركيا ضغوطا على دول أخرى توجد فيها مؤسسات يدعمها كولن.

وتدير حركة "خدمة" الإسلامية التابعة لكولن نحو ألفي مؤسسة تعليمية في نحو 160 دولة.

ولدى مؤسسة تركباك التي تعمل في باكستان منذ 21 عاما أكثر من 24 مركزا تعليميا. وتنفي المؤسسة أنها جزء من شبكة كولن.

وقالت في بيان "نحن قلقون جدا بشأن هذه المزاعم ... التي تحاول الربط بين مدارس وكليات باكترك الدولية في باكستان وبين السيد فتح الله كولن."

© Reuters. تركيا تطالب باكستان بإغلاق مدارس تتهمها بأنها على صلة بفتح الله كولن

وأضاف البيان أن المدارس "لا صلة لها" بأي منظمات سياسية أو دينية.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.