💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تقرير:اضطرابات في إثيوبيا تسفر عن سقوط 669 قتيلا في ثلاث مناطق

تم النشر 18/04/2017, 21:45
تقرير:اضطرابات في إثيوبيا تسفر عن سقوط 669 قتيلا في ثلاث مناطق

من آرون ماشو

أديس أبابا (رويترز) - قال تقرير بشأن تحقيق قُدم للبرلمان الإثيوبي يوم الثلاثاء إن 669 شخصا في المجمل قُتلوا في اضطرابات شهدتها إثيوبيا لعدة أشهر إلى أن فرضت السلطات حالة الطوارئ في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

وكانت إثيوبيا قد أعلنت حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر بعد احتجاجات عنيفة استمرت لأكثر من عام في ثلاث مناطق هي أوروميا وأمهرة ومنطقة الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية.

ويقول المتظاهرون في المناطق الثلاثة إن الحكومة سحقت حقوقهم السياسية.

وواجهت إثيوبيا انتقادات من الخارج والداخل بسبب نهجها الاستبدادي للتنمية الاقتصادية على الرغم من تحقيق الحكومة معدلات نمو قوية.

وقدمت المفوضية الإثيوبية لحقوق الإنسان التي فوضها البرلمان بالتحقيق في أعمال العنف نتائجها يوم الثلاثاء واعترفت بأن قوات الأمن اتخذت إجراءات غير متناسبة في بعض المناطق.

وقال التقرير إن 462 محتجا و33 من أفراد الأمن قُتلوا في الاضطرابات التي اجتاحت 91 بلدة في منطقة أوروميا وحدها.

وكان المحتجون يبدون اعتراضهم على ضم أراضيهم ضمن حدود العاصمة أديس أبابا.

ووصف أديسو جيبريغزيابير رئيس المفوضية للبرلمان قوات الأمن بأنها كانت "مهملة" لدى إطلاقها الغاز المسيل للدموع على المحتجين أثناء احتفال ديني مما أدى إلى تدافع أسفر عن سقوط عشرات القتلى.

وقال التقرير إن 110 متظاهرين و30 مسؤولا أمنيا قُتلوا في اشتباكات نجمت عن اعتقال ناشطين كانوا يقومون بحملة من أجل الأراضي المتنازع عليها في منطقة أمهرة.

وتشهد المنطقة توترا منذ نحو 25 عاما بسبب وضع منطقة ولكايت التي يقول المحتجون إن السلطات ضمتها بشكل غير قانوني لمنطقة تيجراي المجاورة إلى الشمال.

ويتسم هذا النزاع بحساسية شديدة لأنه يتعارض مع تقسيم لإثيوبيا وفقا لخطوط عرقية ولغوية فرضه حزب الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية الحاكم الحالي لدى وصوله إلى السلطة في 1991.

وقال التقرير إن 34 شخصا آخرين قُتلوا في منطقة الأمم والقوميات والشعوب الجنوبية التي تقع جنوبي أديس أبابا.

(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170418T184441+0000

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.