💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

تلفزيون المنار: إجلاء مسلحين جرحى من مخيم اليرموك بسوريا

تم النشر 07/05/2017, 15:02
تلفزيون المنار: إجلاء مسلحين جرحى من مخيم اليرموك بسوريا

بيروت (رويترز) - ذكر تلفزيون المنار التابع لحزب الله اللبناني يوم الأحد أن المرحلة الثانية من اتفاق إجلاء في سوريا بدأت وتشمل إجلاء بعض المسلحين الجرحى من المنتمين لجماعة كانت تعرف في السابق باسم جبهة النصرة من مخيم اليرموك للاجئين على المشارف الجنوبية للعاصمة السورية دمشق إلى محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضاف أن تلك هي المرحلة الثانية من اتفاق تم التوصل إليه من قبل يقضي بتنفيذ عمليات إجلاء من بلدتين تحاصرهما المعارضة المسلحة مقابل عمليات مماثلة من قريتين تحاصرهما قوات موالية للحكومة. وكان تم تنفيذ المرحلة الأولى من هذا الاتفاق الشهر الماضي.

وتابع التلفزيون ومقره لبنان أن الجرحى ومرافقيهم سيشكلون مجموعة من نحو 50 شخصا. وحزب الله اللبناني حليف عسكري مقرب من الرئيس السوري بشار الأسد.

وكانت جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا حتى عام مضى عندما أنهت ارتباطها الرسمي بالجماعة المتشددة وغيرت اسمها. وانضمت منذ ذلك الحين إلى جماعات متشددة أخرى تحت اسمها الجديد "هيئة تحرير الشام".

وقاتلت جبهة النصرة ثم بعد ذلك هيئة تحرير الشام في بعض الأحيان إلى جانب جماعات معارضة أخرى منها تلك التي تعمل تحت راية الجيش السوري الحر ضد قوات الحكومة وفي أحيان أخرى قاتلت جماعات المعارضة.

واليرموك في الضواحي الجنوبية لدمشق تضم مخيما كبيرا للاجئين الفلسطينيين. وتسيطر الحكومة على أجزاء من المنطقة وتسيطر على أجزاء أخرى فصائل معارضة منها تحرير الشام وتنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت المرحلة الأولى من الاتفاق تنص على إجلاء مدنيين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين اللتين يحاصرهما مقاتلو المعارضة في محافظة إدلب في مقابل خروج مدنيين ومقاتلين من الزبداني ومضايا قرب دمشق.

واستكملت هذه المرحلة الشهر الماضي وكانت الأكبر والأكثر تعقيدا حتى الآن ضمن سلسلة من اتفاقات الإجلاء من المناطق المحاصرة التي تزايدت في العام الماضي في إطار الحرب الدائرة في سوريا.

وأشادت حكومة الأسد في دمشق بمثل هذه الاتفاقات كسبيل للحد من إراقة الدماء لكن المعارضين أدانوها كوسيلة لفرض تغيير سكاني عن طريق إجبار أعداد كبيرة من المدنيين على مغادرة مناطق تسيطر عليها المعارضة.

وأبدت الأمم المتحدة، التي لم تشارك في هذه الاتفاقات، قلقها كذلك من أنها تصل إلى حد التهجير القسري.

(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.