كابول (رويترز) - قال مسؤولون حكوميون إن انتحاريا فجر نفسه يوم الخميس وسط مظاهرة احتجاج على الفساد فقتل 17 شخصا وأصاب 50 آخرين على الأقل في إقليم خوست بشرق أفغانستان.
وتصاعد العنف في البلاد مع انسحاب معظم القوات الأجنبية العام الماضي الذي كان الأشد عنفا منذ بدء التسجيل إذ تقول الأمم المتحدة إن أكثر من عشرة آلاف مدني قتلوا في 2014.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها ولم يتضح إن كان للهجوم علاقة بهجمات تشنها حركة طالبان الأفغانية.
وقال قائد الشرطة في خوست فيض الله خيرت "الاحتجاج على الفساد مستمر منذ أيام. وفجر اليوم انتحاري نفسه وسط المحتجين."
وأضاف أن أحد منظمي الاحتجاج وهو محام يدعى همايون هماين أصيب في الهجوم. ولم يصف قائد الشرطة حالته لكن مسؤولين آخرين قالوا إنه فقد ساقيه.
وتقاتل حركة طالبان الأفغانية التي أطاحت بها قوات تقودها الولايات المتحدة عام 2001 لإسقاط الحكومة الأفغانية المدعومة من المجتمع الدولي.