بيروت (رويترز) - قال تنظيم الدولة الإسلامية والمرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة إن التنظيم سيطر على منطقة جبلية تقع إلى الجنوب الشرقي من حلب بعدما حقق تقدما قرب الحدود مع تركيا في تطور قالت الأمم المتحدة إنه أجبر السكان على الفرار.
وقال التنظيم في بيان إنه سيطر على حقل دريهم والتلال المحيطة به على بعد 65 كيلومترا جنوب شرقي حلب وهي منطقة تطل على بلدة خناصر الواقعة تحت سيطرة الحكومة.
كانت وسائل إعلام سورية رسمية ذكرت مساء الخميس إن الجيش خاض معارك ضد التنظيم قرب خناصر وكبده خسائر فادحة.
وقال المرصد إن القتال بين الجيش والتنظيم مستمر مع سعي الحكومة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن هجوما للدولة الإسلامية على مناطق حدودية تسيطر عليها جماعات معارضة وضع مخيمات النازحين في خطر ودفع أكثر من 20 ألفا منهم للفرار باتجاه بلدة أعزاز التي تسيطر عليها المعارضة.
وكان التنظيم استعاد يوم الاثنين بلدة الراعي الواقعة على مسافة 36 كيلومترا شرقي أعزاز من فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر وذلك في إطار أشهر من الكر والفر في شمال محافظة حلب.
وذكر المرصد السوري ووكالة أعماق للأنباء التابعة للتنظيم أن مقاتلي الدولة الإسلامية حققوا المزيد من المكاسب بالمنطقة يوم الجمعة وسيطروا على قرية تل شعير غربي الراعي وتبعد أيضا بضعة كيلومترات عن الحدود مع تركيا.
وقال المرصد إن مقاتلي التنظيم يقصفون أيضا بلدة مارع الواقعة شمالي مدينة حلب مباشرة.
وشن الجيش السوري هجوما شمالي حلب يوم الخميس مدعوما بطائرات حربية روسية ليهدد بغلق ممر حيوي للمعارضة إلى المدينة في قتال ألقى بظلال من الشك على محادثات السلام الجارية في جنيف.
(إعداد معاذ عبدالعزيز للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)