واشنطن (رويترز) - قال دبلوماسيون غربيون إنه من غير المحتمل أن توسع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العقوبات الاقتصادية على روسيا إذا تماسك وقف مبدئي لإطلاق النار في شرق أوكرانيا.
وأضاف الدبلوماسيون إنه على الرغم من القول مرارا إن فرض عقوبات جديدة من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا بالاضافة إلى تقديم مساعدات أمريكية فتاكة لأوكرانيا مازال أمرا مطروحا لن تكون أوروبا أو الولايات المتحدة مستعدة للمضي قدما إذا تعزز الهدوء الهش الذي ساد الأسبوع الماضي.
وسيعني هذا بشكل فعلي أن واشنطن وحلفاءها الأوروبيين سيتجاهلون الهزيمة التي منيت بها القوات الأوكرانية الأسبوع الماضي على يد الانفصاليين الموالين لروسيا في بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية والتي جاءت بعد أيام من موعد سريان وقف لإطلاق النار.
وتتهم أوكرانيا والحكومات الغربية روسيا بإرسال قوات وأسلحة لدعم الانفصاليين على الرغم من اتفاق سلام تم التوصل إليه في مينسك عاصمة روسيا البيضاء في 12 فبراير شباط. وتنفي موسكو ذلك.
وفي علامة على احتمال تماسك الهدنة على الرغم من وقوع ضحايا جدد بدأت القوات الأوكرانية في سحب المدفعية بعيدا عن خطوط التماس يوم الخميس.
وقال دبلوماسي غربي تحدث شريطة عدم نشر اسمه إن استمرار الهدوء يعني إن من غير المرجح فرض عقوبات جديدة.
وقال دبلوماسي غربي آخر إن بعض دول الاتحاد الأوروبي قالت إنه يتعين على روسيا دفع ثمن سقوط ديبالتسيف.
ولكن مع افتراض استمرار الهدوء قال إن أقوى رد يمكن أن يتصوره عندما يلتقي زعماء الاتحاد الأوروبي في مارس آذار سيكون توسيع عقوبات الاتحاد الأوروبي الحالية حتى نهاية العام.
ولكن مسؤولا كبيرا في إدارة الرئيس باراك أوباما حاول التقليل من أهمية فكرة أن العقوبات أصبحت أقل احتمالا على نحو متزايد.
وقال "على الرغم من تماسك وقف إطلاق النار على ما يبدو وهي علامة طيبة فهناك خروقات كثيرة آخرى لمينسك تثير القلق ونحن نواصل تقييم الخطوات المقبلة التي قد نتخذها مع حلفائنا الأوروبيين."