💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جنرال أمريكي يريد آلاف الجنود الإضافيين لإنهاء المأزق الأفغاني

تم النشر 09/02/2017, 23:52
© Reuters. جنرال أمريكي يريد آلاف الجنود الإضافيين لإنهاء جمود الموقف بأفغانستان

من فيل ستيوارت وإدريس علي

واشنطن (رويترز) - قال الجنرال جون نيكلسون قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان يوم الخميس إنه يحتاج إلى بضعة آلاف من الجنود الإضافيين لإنهاء مأزق في الحرب ضد مقاتلي حركة طالبان مشيرا إلى أن الأمر ربما يعرض قريبا على الرئيس دونالد ترامب.

وحتى الآن لم يفصح ترامب عما إذا كان سيوافق على إرسال المزيد من القوات إلى أفغانستان التي مازال يوجد فيها نحو 8400 جندي أمريكي بعد أكثر من 15 عاما من قيام قوات أفغانية بمساندة أمريكية بالإطاحة بحكومة طالبان.

وقال الجيش إن جنديا أمريكيا أصيب بجروح خطيرة في قتال في أفغانستان يوم الخميس.

وأقر الجنرال نيكلسون بالمكاسب التي حققتها حركة طالبان على مدى العام الماضي عندما تم خفض عدد القوات الأمريكية على الرغم من تدهور الوضع الأمني.

وقال نيكلسون إنه مازال لديه قوات أمريكية كافية لتنفيذ مهام مكافحة الإرهاب ضد تنظيم القاعدة وأهداف أخرى للمتشددين لكن لا توجد قوات كافية لتقديم المشورة بشكل مناسب للقوات الأفغانية في الميدان.

وأبلغ لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ "لدي موارد كافية في مهمتي لمكافحة الإرهاب لكن في مهمتي للتدريب وتقديم الاستشارات والمساعدة هناك عجز يصل إلى بضعة آلاف."

وقال إن القوات الإضافية المطلوبة يمكن أن تتألف من قوات أمريكية ومن الحلفاء أيضا.

وأشار نيكلسون إلى أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس سيتحدث في القريب العاجل مع الحلفاء وأنه قد يزور أفغانستان خلال الأسابيع القادمة.

وقد يساعد ذلك ماتيس في إعداد توصياته لترامب الذي انتقد بشدة طريقة تعامل الإدارات الأمريكية السابقة مع الصراعات في العالم الإسلامي لكنه توعد باجتثاث الإسلاميين المتشددين في أنحاء العالم.

ودعا نيكلسون إلى "مراجعة كلية" للعلاقة مع باكستان مرددا مخاوف أمريكية قائمة منذ وقت طويل من أن شبكة حقاني المتشددة تتمتع بملاذات آمنة في مناطق في ذلك البلد بمحاذاة الحدود مع أفغانستان.

وقال نيكلسون "أفضل تقييم لعلاقتنا المعقدة مع باكستان يكون من خلال مراجعة كلية" مشيرا إلى أن معالجة بواعث القلق الأمريكية تجاه باكستان تأتي على رأس قائمة أولوياته التي سيناقشها مع إدارة ترامب.

وخفضت الولايات المتحدة بشدة المساعدات العسكرية والاقتصادية لباكستان في السنوات القليلة الماضية مما يعكس إحباطا متزايدا تجاه البلد الذي لديه أسلحة نووية.

ولا تسيطر الحكومة الأفغانية إلا على نحو ثلثي أراضي البلاد وتحاول جاهدة احتواء تمرد طالبان منذ انسحاب الجزء الأكبر من قوات حلف شمال الأطلسي في نهاية 2014.

وتخوض أيضا صراعا مع متشددين آخرين خصوصا من فرع تنظيم الدولة الإسلامية في أفغانستان. وأعلنت الجماعة المتشددة المسؤولية عن هجوم انتحاري أودى بحياة 22 شخصا على الأقل خارج المحكمة العليا في العاصمة كابول يوم الثلاثاء.

© Reuters. جنرال أمريكي يريد آلاف الجنود الإضافيين لإنهاء جمود الموقف بأفغانستان

ومن جانبها حثت طالبان مرارا الولايات المتحدة وحلفاءها على مغادرة أفغانستان واستبعدت الدخول في محادثات سلام مع حكومة كابول ما بقيت قوات أجنبية على الأراضي الأفغانية.

(إعداد أحمد حسن للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.