ستوكهولم (رويترز) - قال رئيس جهاز الأمن في السويد إن عدد المتشددين الإسلاميين المتواجدين في البلاد وصل إلى آلاف في السنوات القليلة الماضية لكن القليل منهم فقط يمثل تهديدا أمنيا على المجتمع.
وما زالت السويد في حالة صدمة بعد مقتل خمسة أشخاص وإصابة 15 عندما دهس مهاجم يقود شاحنة مسروقة المارة في شارع تجاري مكتظ واقتحم متجرا في ستوكهولم في السابع من أبريل نيسان.
وتحتجز الشرطة أوزبكيا اعترف بقيادة الشاحنة.
وقال أندرس ثورنبرج رئيس جهاز الأمن إن عددا قليلا يملك الرغبة والقدرة على شن هجمات، مشيرا إلى أن الدعاية التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية هي سبب المشكلة.
وقال ثورنبرج لوكالة أنباء (تي.تي) المحلية "لم نر شيئا كهذا من قبل".
وأضاف أن العدد يشمل من يتعاطفون مع المتشددين الذين ينتهجون أساليب العنف وأولئك الذين ينشرون الأفكار ويجندون العناصر ويجمعون الأموال.
وقال "نمو التطرف هو تحد له أبعاد تاريخية".
وأوضح جهاز الأمن أن المتشددين يتركزون في ستوكهولم وجوثنبرج ومالمو وأوربرو.
وشددت الحكومة الإجراءات الأمنية وتعهدت بالمزيد من التمويل للشرطة والأجهزة الأمنية كما تعتزم اتخاذ المزيد من الخطوات كزيادة كاميرات المراقبة.
وقال ثورنبرج إن أجهزة الأمن تواجه أوضاعا جديدة حيث لا تحتاج الهجمات لأشهر من التخطيط والتحضير.
وأضاف "اليوم إذا أردت أن تقوم بهجوم ربما تشتري سكينتين أو تستأجر شاحنة وتدهس بها المارة".
(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية - تحرير سها جادو)