💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جهة رقابية أمريكية تنتقد هيئة مكافحة الفساد في أفغانستان

تم النشر 22/09/2016, 15:16
© Reuters. جهة رقابية أمريكية تنتقد هيئة مكافحة الفساد في أفغانستان
EMAR
-

من إدريس علي

واشنطن (رويترز) - قالت أعلى جهة رقابية أمريكية للأوضاع في أفغانستان في تقرير نشر يوم الخميس إن الهيئة الأفغانية المختصة بمكافحة الفساد والتي تأسست في 2008 غير فاعلة وتفتقر إلى الاستقلالية ولم تتحقق قط من إقرارات الذمة المالية للرئيس السابق حامد كرزاي.

وخلص تقرير لجنة التفتيش الخاصة بإعادة إعمار (DU:EMAR) أفغانستان إلى أن تقارير الذمة المالية التي قدمها كرزاي وأعضاء بارزون من حكومته لم تكن سليمة وأغفلت ذكر بنود أساسية.

ويلقي التقرير الضوء على التحديات التي تواجه أفغانستان في محاربة الفساد الذي يقول مسؤولون أمريكيون إنه يعرقل الحرب ضد طالبان.

ويعتبر الفساد متوغلا في أفغانستان التي صنفتها منظمة الشفافية الدولية في المرتبة 166 من بين 168 دولة في تقريرها السنوي للفساد هذا العام.

وأضاف تقرير اللجنة أن كرزاي أدرج إيداعه مبالغ نقدية في حساب بنكي ألماني في إقرار قدمه في سبتمبر أيلول 2015 لكنه لم يدرج رقم الحساب وترك خانة مصدر الأموال فارغة.

وقال التقرير "تحت بند المنقولات الشخصية أدرج الرئيس امتلاك مجوهرات لكنه أيضا لم يذكر تاريخ الشراء ولا قيمتها الحالية ولا مصدر الدخل الذي اشتراها به."

وأضاف التقرير أنه عندما ترك كريم خليلي نائب الرئيس وقتها منصبه ذكر في إقرار الذمة المالية انه ليس لديه "أصول نقدية أو منقولات شخصية أو سيارات أو قروض أو أنشطة خارج الخدمة أو نفقات تعليمية للإعلان عنها."

وأقر بامتلاك منزل وأربع قطع من الأراضي لكنه لم يذكر معلومات عن قيمة تلك الممتلكات.

وقال التقرير نقلا عن مستشار في هيئة مكافحة الفساد إن عملية تقديم إقرارات الذمة المالية كانت "مجرد تزيين للواجهة بهدف إرضاء المجتمع الدولي."

ولم يتسن الاتصال بكرزاي -الذي واجه انتقادات بسبب فشله في كبح الفساد خلال ولايته- للتعليق على التقرير.

وخصصت الولايات المتحدة ما يقرب من 113 مليار دولار لإعادة إعمار أفغانستان منذ عام 2001 عندما غزتها قوات تقودها واشنطن وأطاحت بنظام طالبان.

وقال موقع لجنة التفتيش الخاصة بإعادة إعمار أفغانستان على الإنترنت "هذه الأموال استخدمت لبناء قوات الأمن الوطنية الأفغانية ودعم الحكم الرشيد وتنفيذ مساعدات تنموية والمشاركة في جهود مكافحة المخدرات والفساد."

ومع انسحاب قوات المساعدة الأمنية الدولية بقيادة الولايات المتحدة من البلاد تواجه الحكومة الأفغانية تهديدا متناميا من متشددي طالبان.

© Reuters. جهة رقابية أمريكية تنتقد هيئة مكافحة الفساد في أفغانستان

(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.