كييف (رويترز) - قال الجيش الأوكراني يوم الثلاثاء إن ستة من جنوده قتلوا وأصيب 12 آخرون في أراض يسيطر عليها الانفصاليون بشرق أوكرانيا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار فيما دعت ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا لإنهاء المعارك العنيفة.
ويتبادل الجيش الأوكراني والانفصاليون المؤيدون لروسيا الاتهامات بتصعيد الهجمات على مدى الأيام القليلة الماضية الأمر الذي يزيد الضغوط على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه منذ شهرين ولايزال ساريا من الناحية النظرية رغم الخسائر في الأرواح التي تعلن بشكل يومي تقريبا.
وقال المتحدث العسكري أندريه ليسينكو خلال مؤتمر صحفي بثه التلفزيون "الوضع في منطقة الصراع لا يزال غير مستقر. الهجمات المسلحة من العدو تحدث في كل الأجزاء" على خطوط الجبهة.
وذكر ليسينكو أن أشد تبادل لإطلاق النار وقع حول قرى قريبة من دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون. ولم يذكر تفاصيل عن ملابسات وفاة الجنود الستة وهم أكبر عدد يسقط من قوات الحكومة منذ أكثر من شهر.
ومن ناحية أخرى اتهم مسؤولون انفصاليون جنود الحكومة بإطلاق قذائف مدفعية بشكل متكرر على مواقع للمتمردين حسبما أفادت وكالة دي.إيه.إن للأنباء الناطقة بلسان الانفصاليين.
وأدان وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وروسيا وأوكرانيا تصاعد العنف خلال اجتماع عقد في وقت متأخر الليلة الماضية بشأن تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقتل أكثر من ستة آلاف شخص منذ بدأ القتال في أبريل نيسان الماضي عندما أعلن انفصاليون مؤيدون لروسيا يعارضون الحكومة الجديدة المؤيدة للغرب الاستقلال عن كييف.