مقديشو (رويترز) - قالت حركة الشباب الصومالية إن نائبا إسلاميا سابقا بالبرلمان هو أحد منفذي الهجوم الانتحاري اللذين قادا سيارتين ملغومتين يوم الثلاثاء لاستهداف القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال.
وقال أعضاء بالحركة لمحطة إذاعية إن صلاح نور إسماعيل الذي انضم للحركة في عام 2010 كان أحد اثنين فجرا نفسيهما في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 شخصا معظمهم حراس بشركة أمن خاصة.
وفي تسجيل بثته إذاعة الأندلس مساء يوم الثلاثاء قال إسماعيل ويشتهر باسم بادبادو في تسجيل صوتي قبل تنفيذ الهجوم إنه سيكون أحد الانتحاريين الاثنين.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من مسؤولين حكوميين.
ومن المقرر أن تجري انتخابات رئاسية في الصومال الشهر المقبل وقال محلل أمني إن حركة الشباب ربما تستغل الانشغال بالحملات الانتخابية في شن مزيد من الهجمات.
وأكد الشيخ عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم حركة الشباب مشاركة إسماعيل في الهجوم.
وقال أبو مصعب لرويترز إن إسماعيل "ترك البرلمان عام 2010 وانضم لنا وتاب واستشهد اليوم."
وأضاف المتحدث أن "على من يسمون مشرعي الحكومة الصومالية الحاليين أن يحذو حذو (اسماعيل). وندعوهم للمشاركة في الجهاد عبر اتخاذ الخطوات ذاتها."
وانضم إسماعيل الذي ينتمي لمنطقة أرض الصومال للبرلمان في عام 2009 كأحد 275 عضوا إسلاميا رشحهم الرئيس السابق شيخ شريف أحمد. وانضم لحركة الشباب في العام التالي متهما الحكومة بعدم الالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)