واشنطن (رويترز) - قال مساعدون بمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الاثنين إن وزارة الخارجية الأمريكية أوقفت البيع المزمع لنحو 26 ألف بندقية للشرطة الفلبينية بعد أن قال السناتور الديمقراطي بن كاردين إنه سيعترض عليها.
وأضاف المساعدون أن كاردين وهو أكبر الأعضاء الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي يعارض تزويد الولايات المتحدة للفلبين بهذه الأسلحة في ضوء مخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في الفلبين.وتوترت في الآونة الأخيرة العلاقة بين الولايات المتحدة والفلبين وهي حليفة لواشنطن منذ فترة طويلة بسبب رد فعل الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي الغاضب على انتقاد واشنطن لمعركته العنيفة لتخليص البلاد من المخدرات.
وقُتل أكثر من 2300 شخص في عمليات الشرطة أو على يد أعضاء لجان أمنية يُشتبه بأن لهم صلة بحملة مكافحة المخدرات منذ تولي دوتيرتي السلطة في 30 يونيو حزيران.
وتبلغ وزارة الخارجية الأمريكية الكونجرس عندما يجري الإعداد لمبيعات أسلحة. وقال مساعدون إن موظفي لجنة العلاقات الخارجية أبلغوا الخارجية بأن كاردين سيعارض الصفقة خلال الفترة السابقة لإخطار الوزارة ببيع ما بين 26 و27 ألف بندقية ليوقف الصفقة.
ولم يعلق مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية على ذلك.
وفي الفلبين قال مارتن آندانار أمين الاتصالات بالرئاسة الفلبينية إن هذه المسألة بين كاردين والحكومة الأمريكية وإنه يمكن للفلبين الحصول على الأسلحة من مصادر أخرى.
(إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير دينا عادل)