💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: ترامب سيقصر برنامج مكافحة فكر العنف على التطرف الإسلامي

تم النشر 02/02/2017, 12:34
© Reuters. حصري-مصادر: ترامب سيحصر برنامج مكافحة التطرف العنيف على التشدد الإسلامي

من جوليا إدواردز إينسلي وداستن فولتز وكريستينا كوك

واشنطن/سان فرانسيسكو (رويترز) - قالت خمسة مصادر لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تريد تعديل وإعادة تسمية برنامج للحكومة الأمريكية يهدف إلى مكافحة كل الأفكار التي تشجع على العنف حتى يركز فقط على التطرف الإسلامي.

وأضافت المصادر أن اسم برنامج "مكافحة التطرف العنيف" سيتغير إلى "مكافحة التشدد الإسلامي" أو "مكافحة التشدد الإسلامي المتطرف" ولن يستهدف بعد ذلك جماعات مثل تلك التي تؤمن بتفوق البيض ونفذت تفجيرات وعمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة.

وسيعكس هذا التغيير ما ردده ترامب أثناء حملته الانتخابية وانتقاده للرئيس السابق باراك أوباما بالقول إنه ضعيف في قتاله لتنظيم الدولة الإسلامية ولرفضه استخدام عبارة "الإسلام المتطرف" لوصفه. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن هجمات على المدنيين في عدد من الدول.

ويهدف برنامج مكافحة التطرف العنيف إلى ردع الجماعات أو منفذي الهجمات المنفردة المحتملين من خلال شراكات مجتمعية وبرامج تعليمية أو حملات توعية مضادة بالتعاون مع شركات مثل جوجل وفيسبوك.

ويخشى البعض أن يؤدي تغيير اسمه إلى زيادة صعوبة التواصل بين الحكومة والمسلمين المترددين بالفعل في الوثوق بالإدارة الجديدة لاسيما بعد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب يوم الجمعة بمنع دخول مواطني سبع دول تقطنها أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

لكن بعض مؤيدي البرنامج قالوا إنه غير فعال. ويركز البرنامج على من يقطنون في الولايات المتحدة ولا علاقة له بجهود الجيش الأمريكي لمكافحة التشدد على الإنترنت.

وقال مصدر طلب عدم ذكر اسمه بسبب الطبيعة الحساسة للنقاشات إن اجتماعا عقد الخميس الماضي وحضره كبار موظفي وزير الأمن الداخلي جون كيلي وسئل خلاله موظفو الحكومة عن أسباب اختيارهم لمنظمات مجتمعية بعينها كمتلقين لمنح البرنامج. وأضاف المصدر أن كيلي يراجع الأمر.

ورفضت وزارة الأمن الداخلي التعليق. ولم يستجب البيت الأبيض لطلب بالتعليق.

* انتقادات للبرنامج

وصم بعض الجمهوريين في الكونجرس البرنامج منذ فترة طويلة بأنه مقبول سياسيا فحسب وغير فعال مؤكدين على أن نهج التفرقة واستخدام مصطلح "التطرف الإسلامي" كمسبب للعديد من الهجمات العنيفة سيساعد في تركيز جهود الردع.

فيما يرى آخرون أن عنونة المشكلة بوصفها ترجع فقط للتطرف الإسلامي لن تؤدي إلا إلى إضفاء المزيد من العزلة على أكثر من ثلاثة ملايين أمريكي من المسلمين المسالمين.

وتقول هدى حوا مديرة السياسات في مجلس الشؤون العامة للمسلمين إن أفرادا داخل وزارة الأمن القومي أبلغوها الأسبوع الماضي بأن هناك مساع لتحويل تركيز جهود البرنامج من مواجهة كل الأفكار التي تشجع على العنف إلى التطرف الإسلامي فقط.

وقالت "هذا مقلق بالنسبة لنا لأنهم يستهدفون جماعة دينية ويلقون عليها بظلال من الشك."

وسعت إدارة أوباما من خلال البرنامج إلى تعزيز الروابط مع جماعات المجتمع المدني لإشراكها في جهود مكافحة الإرهاب. وفي 2016 خصص الكونجرس عشرة ملايين دولار لدعم جهود البرنامج ومنحت وزارة الأمن الداخلي بالفعل أول دفعة منها في 13 يناير كانون الثاني قبل أسبوع واحد من تولي ترامب الرئاسة.

وخلال العامين الماضيين ألقت السلطات باللوم على أفكار متطرفة وعنيفة بوصفها الدافع وراء إطلاق نار عشوائي وجماعي نفذه من يعتقدون في تفوق البيض على غيرهم من الأجناس داخل كنيسة يرتادها أمريكيون من أصل أفريقي في تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا فيما كانت تلك الأفكار لدى إسلاميين متشددين دافعا وراء عمليات إطلاق نار وتفجيرات في كاليفورنيا وفلوريدا ونيويورك.

© Reuters. حصري-مصادر: ترامب سيحصر برنامج مكافحة التطرف العنيف على التشدد الإسلامي

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.