من كولن باكهام
سيدني (رويترز) - قال مصدران مطلعان لرويترز إن استراليا ستقبل عشرات اللاجئين من أمريكا الوسطى خلال الشهور القليلة المقبلة في أول خطوة من نوعها بموجب ترتيب أثار جدلا واسعا لمبادلة اللاجئين بالاتفاق مع الولايات المتحدة.
وكانت كانبيرا تعهدت باستقبال عدد لم يتحدد من اللاجئين من أمريكا الوسطى بمقتضى اتفاق تم التوصل إليه مع الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في أواخر العام الماضي.
وفي المقابل قالت واشنطن إنها ستقبل ما يصل إلى 1250 من طالبي اللجوء المحتجزين في مراكز استرالية للمهاجرين في دولتي بابوا غينيا الجديدة وناورو الواقعتين في المحيط الأطلسي. وتريد استراليا إغلاق هذه المراكز.
وقال المصدران إن مجموعة تتألف من نحو 30 لاجئا من السلفادور محتجزين الآن في كوستاريكا ستنتقل إلى استراليا في الشهرين المقبلين على أن تلحق بها مجموعة مماثلة بعد ذلك بفترة وجيزة.
وامتنع متحدث باسم وزير الهجرة الاسترالي بيتر داتون عن التعليق.
وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة بلغت بالفعل الحد الأقصى لعدد اللاجئين الذي يتم قبولهم خلال العام المالي الحالي وهو 50 ألف شخص لكنها تواصل فحص طلبات اللاجئين من ناورو ومانوس.
وأضافت المتحدثة "إدارة المواطنة والهجرة الأمريكية لم تستكمل بعد البت في حالات أي من اللاجئين الذين سيعاد توطينهم من منشآت استرالية في جزيرتي ناورو ومانوسا".
وأضافت "الإدارة لا تعلن عن الجداول الزمنية المحددة لفرق إجراء اللقاءات لكنها تخطط لرحلات عودة للجزيرتين".
وسيسلط نقل اللاجئين القادمين من السلفادور إلى استراليا الضوء على الخطوات الأمريكية لدعم الاتفاق الذي وصفه الرئيس دونالد ترامب بأنه صفقة "غبية" لأمريكا.
ولم تتم الموافقة على نقل أي من اللاجئين بالمراكز الاسترالية وأغلبهم رجال من الشرق الأوسط وجنوب آسيا إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أوقف المسؤولون الأمريكيون مقابلات فحص حالات اللاجئين بعد أن استوفت الولايات المتحدة حصتها السنوية من اللاجئين.
(إعدادلبنى صبري للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20170725T095627+0000