💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حكومة ليبيا الرسمية ستغلق سفارات بسبب أزمة مالية

تم النشر 21/01/2015, 20:37
© Reuters. حكومة ليبيا الرسمية ستغلق سفارات بسبب أزمة مالية
CL
-

طرابلس (رويترز) - قالت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا إنها تعتزم غلق عدة سفارات وخفض عدد الدبلوماسيين بسبب أزمة مالية ناجمة عن خسائر عائدات نفطية.

وتتصارع حكومتان تتحالف معهما فصائل عسكرية متنافسة للسيطرة على البلاد واحتياطياتها النفطية بعد نحو أربع سوات من الإطاحة بمعمر القذافي.

وتسبب العنف في خفض إنتاج النفط الذي يمثل شريان الحياة للبلاد إلى أقل من 400 ألف برميل يوميا تمثل إنتاجها قبل الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011 . ورافق انخفاض الإنتاج تراجع أسعار النفط العالمية.

وقال رئيس الوزراء عبد الله الثني إن بعض السفارات ستغلق وسيستدعى العاملون بها.

واضطر الثني للعمل من شرق البلاد بعد أن سيطرت جماعة مسلحة تسمي فجر ليبيا على طرابلس وشكلت حكومة منافسة.

وقالت حكومة الثني في بيان صدر في وقت متأخر مساء الثلاثاء إن هناك حاجة لخفض الإنفاق للتغلب على أزمة الميزانية نتيجة انخفاض اسعار النفط وانتاجه. ولم يتضمن البيان عدد السفارات التي ستغلق.

وقال مصرف ليبيا المركزي الأسبوع الماضي إن عجز الميزانية بلغ 25.1 مليار دينار ليبي (18.6 مليار دولار) في 2014.

واقترح المصرف الذي يحاول البقاء خارج الصراع والسيطرة على عائدات النفط خفض عدد أفراد البعثات الدبلوماسية ومخصصات التعليم وغير ذلك من أوجه الإنفاق الحكومي للتغلب على ما قال إنه أزمة متزايدة في الميزانية.

وقال أيضا إن احتياطي ليبيا من العملات الأجنبية يستنزف لكن لم يعط أرقاما. وكان آخر تقدير من البنك لاحتياطي العملات الأجنبية بلغ 109 مليارات دولار بنهاية يونيو حزيران.

ومن الصعب خفض الميزانية لأن معظم الشبان الليبيين على كشوف المرتبات وتقدم الدولة التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة دعما للخبز وتذاكر السفر بالطائرات والبنزين منذ عهد القذافي الذي كان يشتري ولاء السكان ولم تجرؤ أي حكومة بعده على خفض الدعم.

© Reuters. حكومة ليبيا الرسمية ستغلق سفارات بسبب أزمة مالية

وليس من الواضح كيف ستنفذ حكومة الثني القرار مع اعلان سفارات عن الولاء للحكام الجدد في طرابلس الذين يسيطرون على مبنى وزارة الخارجية في العاصمة. وقالت الحكومة المنافسة في طرابلس والمتحالفة مع فجر ليبيا هذا الشهر إنها تدرس إجراءات تقشف.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.