💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حلف الأطلسي يدعم مهمة تدريب تقودها أمريكا لأفغانستان

تم النشر 03/12/2014, 00:40
© Reuters. حلف الأطلسي يدعم مهمة تدريب تقودها أمريكا لأفغانستان

من روبين إيموت

بروكسل (رويترز) - وافق وزراء خارجية الدول الأعضاء بحلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء على مهمة تدريب جديدة لأفغانستان في العام القادم تحل محل القوات القتالية التي سوف تنسحب بنهاية العام الحالي بعد 13 عاما من الحرب.

وقال ينس شتولتنبرج الأمين العام للحلف إن المهمة الجديدة ستبدأ في الأول من يناير كانون الأول عام 2015 -اليوم الأول بعد انتهاء مهمة الحلف القتالية- لتدريب ومساعدة قوات الأمن الأفغانية في صراعها مع مقاتلي حركة طالبان.

وقال شتولتنبرج لوزراء الخارجية في مقر الحلف "مستقبل أفغانستان الآن في أيدي الأفغان."

ورغم سيطرة الجيش والشرطة في أفغانستان على عواصم الأقاليم الأربعة والثلاثين في البلاد فقد زاد العنف في العام الماضي ووصف الجيش الأمريكي معدل الخسائر في صفوف قوات الأمن المحلية بأنه لا يمكن أن يستمر.

وبموجب خطة الحلف ستشكل مفرزة من 12000 جندي أجنبي قوام المهمة التي ستبقى في أفغانستان بعد حرب أودت بحياة حوالي 3500 جندي أجنبي.

وسيأتي أغلب الجنود من الولايات المتحدة بسبب تأخيرات في مساهمة دول أخرى بالحلف بمزيد من القوات وهي قضية مثيرة للخلاف بسبب خطط الولايات المتحدة لخفض عدد قواتها والاحتفاظ فقط بوجود طبيعي على مستوى السفارة في كابول بنهاية عام 2016.

وقال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني للوزراء في بروكسل "سد الفجوة في الأعداد اللازمة للمهمة ... أمر حيوي.

"لسنا قادرين حتى الآن على فعل كل شيء وحدنا."

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن التأخير في وضع اللمسات النهائية على المهمة هذا العام كان السبب في تأخر دول الحلف في تقديم الدعم المرجو.

وأضاف أن بلاده ستسد الفجوة في قوات الحلف مؤقتا فقط.

وقال في مؤتمر صحفي "هذه الفجوة تسد ببطء... نسعى لضم دول أخرى. أعضاء حلف الأطلسي يقتربون من استكمال مستويات القوات."

© Reuters. حلف الأطلسي يدعم مهمة تدريب تقودها أمريكا لأفغانستان

وتتولى قوات الجيش والشرطة الأفغانية البالغ قوامها 350 ألفا مسؤولية الأمن في أرجاء البلاد وستقاتل طالبان في أول اختبار حقيقي للقوات منذ أطاحت القوات التي تقودها الولايات المتحدة بالحركة من السلطة في عام 2001.

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير محمد هميمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.