💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حلف الأطلسي يقصف محطة إذاعة تابعة للدولة الإسلامية في أفغانستان

تم النشر 02/02/2016, 20:04
محدث 02/02/2016, 20:10
© Reuters. حلف الأطلسي يقصف محطة إذاعة تابعة للدولة الإسلامية في أفغانستان

من جيمس ماكنزي وميرواس هاروني

كابول (رويترز) - قصفت طائرة تابعة للتحالف الدولي محطة إذاعة جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية في إقليم ننكرهار في وقت متأخر يوم الاثنين في إطار تصعيد حلف شمال الأطلسي حملته لمنع تحركات التنظيم المتشدد لإنشاء موطئ قدم له في أفغانستان.

وقال عطاء الله خوجياني المتحدث باسم حاكم ننكرهار إن الغارة الجوية التي وقعت خلال الليل شاركت فيها أيضا القوات البرية الأفغانية وأدت لمقتل 29 متشددا منهم ثمانية كانوا يعملون في الإذاعة والموقع الإلكتروني.

وفرض ظهور مقاتلين موالين للدولة الإسلامية عنصرا خطيرا جديدا في النزاع الأهلي طويل الأمد في أفغانستان حيث تتحدى الجماعة بعنف حركة طالبان الأفغانية في بؤر صغيرة بالبلاد.

وأكدت عملية الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي في كابول التي يقودها الجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية نفذت ضربتين جويتين ضمن جهود مكافحة الإرهاب في منطقة اتشين. لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل.

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان القصف سيسكت البث الإذاعي الذي زادت مدته في الآونة الأخيرة من ساعة يوميا إلى 90 دقيقة ويبث حاليا بلغتي الداري والبشتو.

لكن تلك الغارة تعكس جهود القوات الأمريكية لقتال تنظيم الدولة الإسلامية منذ منح أمر خاص للقوات الأمريكية بتوسيع سلطات قصف مقاتلي التنظيم.

وقال البريجادير جنرال ويلسون شوفنر نائب رئيس هيئة أركان بعثة الدعم المطلق لشؤون الاتصالات وكبير متحدثي حلف شمال الأطلسي في أفغانستان "كثفنا الضغط وزادت الولايات المتحدة ضغوطها على الدولة الإسلامية في الأسابيع الأخيرة."

ولا يدلي المسؤولون الأمريكيون عادة بتفاصيل عن عمليات مكافحة الإرهاب. لكن الجيش أكد شن سلسلة من غارات الطائرات بدون طيار في ننكرهار في الأسابيع الماضية.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن القوات الأفغانية والدولية نفذت قرابة 20 عملية ضد الدولة الإسلامية في ننكرهار في الشهر الماضي.

وقال رئيس شرطة ننكرهار فاضل أحمد شيرزاد "استخدمنا القوة الجوية الخاصة بنا والقوات الدولية وهو أمر مهم لهزيمة الدولة الإسلامية."

* لا يوجد زعيم واحد للدولة الإسلامية

تأسس تنظيم الدولة الإسلامية في ننكرهار بشكل رئيسي وهو الإقليم الموجود على الحدود الاتحادية مع منطقة القبائل الباكستانية وزاد التنظيم ظهوره على مدار العام الماضي.

وقال الجنرال جون كامبل القائد الأمريكي للقوات الدولية في أفغانستان في ديسمبر كانون الأول إن التنظيم لا يتبعه سوى ما يتراوح بين ألف وثلاثة آلاف من المقاتلين في أفغانستان.

وأضاف شوفنر "ما لا نراه هو أن الدولة الإسلامية في العراق أو سوريا لديها القدرة على التحكم في العمليات هنا في أفغانستان. كما لا نرى أيضا زعيما واحدا للتنظيم في أفغانستان يمكنه توجيه العمليات في أكثر من جزء بالبلاد في نفس الوقت."

لكنه قال إن التنظيم يمكن أن يشكل تهديدا أكثر خطورة ما لم يتم التعامل معه.

تنامت قوة التنظيم على مدار العام الماضي متحديا بذلك منافسه الإسلامي في السيطرة على طرق التهريب التي تجلب أموالا طائلة وكذلك السيطرة على الأعمال المسلحة.

وعقّد ذلك جهود تحقيق السلام في أفغانستان من الفصائل المتفرقة التي تحارب الحكومة المدعومة من الغرب التي ترغب مع الولايات المتحدة في جلب طالبان لطاولة المفاوضات.

وقال مسؤول غربي رفيع المستوى اشترط عدم ذكر اسمه إن إمكانية تجنيد الدولة الإسلامية للشباب الذين لا يعرفون شيئا سوى الحرب هو تهديد أكبر بكثير عن الحجم المطلق لقوات التنظيم.

ويبدو أن الغارة الجوية التي استهدفت محطة الإذاعة تهدف لمكافحة أداة دعاية متزايدة التأثير تستقطب فئات متنامية من الشباب العاطلين في المنطقة.

وقال شوفنر إنه على الرغم من جهود الدعاية والتجنيد هناك شكوك بشأن ما إذا كان التنظيم ناجحا في توصيل رسالته المتطرفة إلى الثقافة القبلية التقليدية في أفغانستان.

لكنه أضاف "نرغب في احتواء الدولة الإسلامية وألا يصبح أكثر قوة مما هو عليه الآن."

© Reuters. حلف الأطلسي يقصف محطة إذاعة تابعة للدولة الإسلامية في أفغانستان

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.