من فيل ستيوارت
واشنطن (رويترز) - قال الجنرال لويد اوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية للكونجرس يوم الأربعاء إن أربعة أو خمسة فقط من المعارضين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة لا يزالون يقاتلون في سوريا في اعتراف واضح بحدوث انتكاسات للبرنامج العسكري الوليد الذي أعلن منتقدون بالفعل أنه فاشل.
وبدأ الجيش الامريكي في مايو ايار تدريب ما يصل الى 5400 مقاتل سنويا فيما ينظر اليه على انه اختبار لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما بقيام شركاء محليين بقتال تنظيم الدولة الاسلامية مع بقاء القوات الامريكية بعيدا عن خطوط الجبهة.
لكن البرنامج واجه صعوبات من البداية حيث تعرضت الدفعة الأولى التي تضم أقل من 60 مقاتلا لهجوم من جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا في أول معركة ميدانية لهم. وتم أسر وقتل بعضهم بينما تفرق الآخرون.
وقال أوستن للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الامريكي إنه بالوتيرة الحالية الأبطأ مما كان متوقعا فإن أهداف التدريب الأولى لن تتحقق.
وأقر بأن الجيش الأمريكي يجري مراجعة واسعة لبرنامج التدريب لكنه قال ان عدد المقاتلين السوريين سينمو بمرور الوقت.
وعندما سئل بشأن عدد المقاتلين الذين لا يزالون موجودين في سوريا قال أوستن "إنه عدد صغير. بالنسبة للموجودين في المعركة ... فإننا نتحدث عن أربعة أو خمسة."
وأبلغت كريستين ورمث وكيلة وزير الدفاع للشؤون السياسية اللجنة بأنه يجري حاليا تدريب ما بين 100 و120 مقاتلا سوريا فقط.