من بريثا ساركار
باريس (رويترز) - بدا اندي موراي قوة لا يمكن إيقافها في البطولات المقامة على الملاعب الرملية هذا الموسم وفشل لاعبون من نوعية رفائيل نادال الفائز بتسعة ألقاب لفرنسا المفتوحة للتنس أو مواطنه الاسباني ديفيد فيرير في إنهاء شهر العسل بين اللاعب البريطاني وهذه النوعية من الملاعب.
إلا أن نوفاك ديوكوفيتش لم يكن كريما في الدور قبل النهائي لبطولة فرنسا المفتوحة يوم السبت وأنزل بموراي أول هزيمة منذ زواجه في 11 أبريل نيسان الماضي من كيم سيرز. وأنهى ديوكوفيتش بذلك مسيرة انتصارات موراي التي دامت 15 مباراة متتالية على الملاعب الرملية.
وتبخرت آمال موراي في إنهاء انتظار بريطانيا الذي دام 80 عاما لنيل لقب بطولة رولان جاروس بخسارته 6-3 و6-3 و5-7 و5-7 و6-1 امام ديوكوفيتش الذي عانى لتحقيق الفوز.
ومع إيقاف المباراة يوم الجمعة في ظل تعادل اللاعبين 3-3 في المجموعة الرابعة تعالت صيحات موراي في ملعب فيليب شاترييه بعد دقائق من استئناف اللعب يوم السبت.
ومنحت ضربة أمامية لديوكوفيتش منافسه موراي كسرا للإرسال في الشوط 11 ودفعت اميلي موريسمو مدربة موراي للوقوف عندما تعادلا بمجموعتين لكل منهما.
ولم تكن المجموعة الخامسة مثلما توقع لها البعض حيث تسببت ثلاثة أخطاء سهلة في منح ديوكوفيتش التقدم 2-صفر ليتضح بعدها أن المباراة تسير في اتجاه اللاعب الصربي الذي أنهى معاناة منافسه من خلال ثامن ضربة إرسال ساحق خلال اللقاء.
وقال بطل ويمبلدون عام 2013 بعد أن تلقى ثمانية هزائم متتالية أمام ديوكوفيتش "أنا محبط الآن إلا أنني أود القول انني قدمت أفضل اداء في البطولات الكبيرة وعلى صعيد البطولات الأربع الكبرى."
وعقب معاناته خلال 2014 بعد خضوعه لجراحة في الظهر في العام السابق تباهى موراي بمسيرته الرائعة الاخيرة والتي شملت الفوز بلقبين متتاليين على الملاعب الرملية في ميونيخ ومدريد.
وأضاف المصنف الثالث في البطولة "عاد مستواي إلى نقطة تقترب مما أحتاج إليه للفوز بالبطولات الاربع الكبرى."