مدريد (رويترز) - قال ديفيد دي خيا حارس مرمى منتخب اسبانيا لكرة القدم يوم الجمعة إن التقارير الصحفية التي ربطت بينه وبين قضية دعارة واستغلال جنسي يتم التحقيق فيها حاليا في بلاده "خاطئة" وإنه لن يترك تشكيلة الفريق المشارك في بطولة أوروبا 2016.
وأضاف دي خيا للصحفيين في سان مارتن دي ري حيث يستعد المنتخب الاسباني لبطولة أوروبا 2016 "كل هذا كذب. كل ما خرج عن الصحافة خطأ. الأمر الآن في عهدة فريق المحامين الخاص بي."
وتابع "أنا هادئ. لو حدث أي شيء فسأكون أكثر تصميما. أتطلع قدما لبداية بطولة أوروبا."
ووفقا لصحيفة الدياريو فإن حارس مانشستر يونايتد الانجليزي ورد اسمه في بيان أحد الشهود الذين يخضعون لبرنامج حماية الشهود في قضية اغتصاب مرفوعة ضد ايجناسيو فرنانديز اياندي (توربي) وهو منتج أفلام إباحية.
وتوربي قابع في السجن منذ ابريل نيسان الماضي بتهم ترتبط بالدعارة وتشمل تهريب البشر لاستغلالهم جنسيا.
ولم تتمكن رويترز من الوصول لمسؤولي المحكمة التي تنظر القضية أو لأحد في الشرطة الاسبانية.
وقال دي خيا (25 عاما) إن القصة أثارت دهشته.
وأضاف "كنت مستريحا في غرفتي وألعب بلاي ستيشن قبل أن يتم ابلاغي بهذه القصة."
وتابع "ليس لدي فكرة من أين جاءت تلك القصة وكيف يمكن ان تصل للصحافة. هذه وسيلة لتلويث سمعة أشخاص. أول شيء قمت به هو التحدث لعائلتي وذلك حتى لا يشعروا بالقلق."
واستطرد "لكنهم يعرفونني. وأنا أعرف ما قمت به خلال حياتي لذا فإنني اشعر بالهدوء."
وقال دي خيا إن القضية لن تؤثر على مستواه في بطولة أوروبا 2016 التي انطلقت يوم الجمعة. وسرت تقارير بشأن إمكانية تركه لتشكيلة اسبانيا في البطولة إلا انه قال إنه سيبقى مع الفريق.
وأضاف "لو كان هناك أي تأثير لمثل هذا الأمر فسيتمثل في جعلي أكثر قوة. سيجعلني هذا أكثر قوة."
وتابع "..أتطلع للعب في البطولة."
وستستهل اسبانيا - المدافعة عن اللقب مشوارها في بطولة أوروبا 2016 أمام جمهورية التشيك في تولوز يوم الاثنين المقبل.
(اعداد احمد عبد اللطيف)