💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئاسة تركيا لمجموعة العشرين قد تصبح ضحية الاضطرابات السياسية

تم النشر 01/09/2015, 17:40
محدث 01/09/2015, 17:47
© Reuters. رئاسة تركيا لمجموعة العشرين قد تصبح ضحية الاضطرابات السياسية

أنقرة (رويترز) - عندما تولت تركيا دفة مجموعة العشرين هذا العام كانت تأمل في تقديم نفسها كقوة اقتصادية ناشئة تضع استراتيجية لمعالجة تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي وتعطي الدول منخفضة الدخل صوتا أقوى.

لكن بينما يجتمع وزراء المالية ورؤساء البنوك المركزية لدول المجموعة هذا الأسبوع في أنقرة يبدو أن تلك التطلعات قد لا تتحقق حيث أدت الاضطرابات السياسية في الداخل والصراع على الحدود إلى تحويل انتباه تركيا لتصبح في وضع ربما لا يؤهلها لأن تكون سوقا ناشئة نموذجية.

فقد تلقت الثقة في اقتصاد البلاد البالغ حجمه 870 مليار دولار صفعة قوية هذا العام بعدما حرمت انتخابات يونيو حزيران حزب العدالة والتنمية الحاكم من القدرة على الحكم منفردا للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات ودفع العنف في الجنوب الشرقي ذي الأغلبية الكردية عملية السلام إلى حافة الانهيار بعد ثلاث سنوات على انطلاقها.

وفي ظل تباطؤ النمو الاقتصادي وهبوط الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها يصف رجال الأعمال والمستثمرون عام 2015 بالفعل بأنه "عام مفقود" بالنسبة للاقتصاد التركي مما يجعل طموحات مجموعة العشرين أقل أهمية على جدول الأعمال.

وقال جوناثان فريدمان المحلل المتخصص في الشؤون التركية لدى ستروز فريدبيرج لاستشارات المخاطر في لندن "ليست هناك مساحة كبيرة للتخطيط لكيفية توظيف رئاسة مجموعة العشرين من أجل تحقيق أهداف واضحة" لافتا إلى أن الاضطرابات الداخلية سحبت كثيرا من رصيد أنقرة على الساحة الدولية.

وقال "قوة تركيا الناعمة تراجعت بسرعة كبيرة خلال السنتين الأخيرتين. ليس لدى تركيا نفس المصداقية على صعيد مجموعة العشرين كما كان الحال قبل عامين."

وفي أول اجتماع تحت الرئاسة التركية في فبراير شباط رسم الوزراء نظرة مستقبلية غير واثقة لنمو الاقتصاد العالمي في ظل سير الاقتصادات الكبرى بسرعات متفاوتة وسياسات نقدية متباينة.

لكن مع تراجع الاقتصاد العالمي يبدو أن تركيا لن تكون قادرة على الأرجح على لعب دور أكثر حسما وبخاصة أن علي باباجان - الرجل الذي حمل مهمة تنسيق رئاسة المجموعة من البداية - لم يعد نائبا لرئيس الوزراء ولا حتى عضوا في الحكومة.

وعن اجتماعات هذا الأسبوع في أنقرة قال تيموثي آش الخبير الاستراتيجي لسوق الائتمان لدى نومورا إن التشديد الذي لا مفر منه للسياسة النقدية من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) ومشاكل الصين العميقة والتحديات الفردية الخاصة بكل دولة في العديد من الأسواق الناشئة هي خارج سيطرة مجموعة العشرين.

© Reuters. رئاسة تركيا لمجموعة العشرين قد تصبح ضحية الاضطرابات السياسية

أضاف "لست واثقا مما يمكن أن تقدمه تركيا بالفعل علما بأنها نفسها ليست لديها حكومة فاعلة."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.