بانكوك، 21 أغسطس/آب (إفي): وجه الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو دعوة لزعماء العالم لمكافحة التطرف الإسلامي، عقب قيام تنظيم الدولة الإسلامية بذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي في سوريا.
وخلال مقابلة نشرتها اليوم الخميس صحيفة (ذا أوستراليان)، وصف الرئيس الإندونيسي ذبح المراسل الأمريكي، الذي تعرض للاختطاف بسوريا عام 2012 ، بـ"المخزي والمهين"، وذلك بعد تداول مقطع مصور على الإنترنت لعملية قتل فولي.
وصرح يودويونو "إنه أمر وحشي، وهو خارج السيطرة" في إشارة إلى مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يسيطرون على مناطق واسعة بشمالي سوريا والعراق.
وخلال الفيديو، يقوم الصحفي الأمريكي بوداع أسرته (40 عاما) ويحمل الحكومة الأمريكية مسئولية إعدامه بسبب تدخلها العسكري الأخير في العراق، قبل أن يتم ذبحه أمام الكاميرا من قبل شخص ملثم يتحدث الإنجليزية بلهجة بريطانية.
وبجوار فولي، يظهر في الفيديو الصحفي الأمريكي المختطف أيضا بسوريا، ستيفن جويل سوتلوف، الذي "تتوقف حياته على القرار المقبل الذي سيتخذه (الرئيس الأمريكي باراك) أوباما"، وفقا لما أكده القاتل الملثم.
وتعد إندونيسيا، العضوة بجموعة الدول العشرين (جي 20)، أكبر دولة إسلامية في العالم، والدولة الأكبر من حيث عدد السكان بمنطقة جنوب شرق آسيا. (إفي)