فيينا (رويترز) - قال الرئيس النمساوي هاينز فيشر لصحيفة محلية إنه سيزور ايران على الأرجح هذا العام وربما يصطحب وفدا من قطاع الأعمال إذا توصلت إيران إلى اتفاق نهائي مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي.
وقبل عام قبل فيشر الذي يشغل منصبا شرفيا إلى حد كبير من حيث المبدأ دعوة لزيارة ايران فيما سيصبح أول زيارة من رئيس دولة غربية لطهران منذ أعوام.
ويرى قادة قطاع الأعمال في تحسن العلاقات مع ايران فرصة كبيرة لتحسين العلاقات التجارية بعد تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران بسبب برنامجها النووي.
وتوصلت ايران والقوى العالمية الست الكبرى لاتفاق مؤقت في الثاني من ابريل نيسان يمهد السبيل للتوصل إلى تسوية نهائية بحلول 30 يونيو حزيران.
وقال فيشر لصحيفة فيينر تسايتونج في مقابلة نشرت يوم الخميس "الآن وقد ظهر للوجود اتفاق إطار مع ايران أصبحت الرحلة في النصف الثاني من 2015 مرجحة".
وأضاف أن الزيارة ستخدم أغراضا سياسية في الأساس في ضوء الأهمية التي تتمتع بها ايران في المنطقة.
وكان وفد من نحو عشر شركات نمساوية زار ايران في أواخر عام 2013 على أمل الفوز بعقود في أعقاب أي اتفاق نووي ما دفع الولايات المتحدة للتحذير من التسرع في التعامل مع طهران.
والعلاقات الاقتصادية بين النمسا وايران طيبة تقليديا. وارتفعت الصادرات النمساوية لايران وأغلبها من المستحضرات الطبية والالات والمواد الغذائية إلى 213.7 مليون يورو (227.3 مليون دولار) في العام الماضي بينما بلغت الواردات منها 19.3 مليون يورو.
(الدولار = 0.9401 يورو)