بوخارست (رويترز) - قال ممثلو الادعاء في قضايا مكافحة الفساد في رومانيا يوم الثلاثاء إنهم يحققون مع رئيس الوزراء الروماني السابق فيكتور بونتا للاشتباه في إساءة استخدام السلطة والتواطؤ في التهرب الضريبي.
ويُحاكم بونتا بالفعل في قضية متصلة باتهامات بالتزوير وغسيل الأموال وبالمساعدة في التهرب الضريبي وهي اتهامات ينفيها المسؤول السابق.
ومنعه ممثلو الادعاء من المناقشة العلنية لأحدث قضية لكنه قال على فيسبوك إنه سيثبت براءته متى استطاع التعليق.
وذكر ممثلو الادعاء أن بونتا استغل موقعه في ذلك الوقت كرئيس للوزراء ورئيس للحزب الديمقراطي الاجتماعي لوضع رجل الأعمال سيباستيان غيتا في قائمة مرشحي حزبه للانتخابات البرلمانية لعام 2012 مقابل دفع 220 ألف يورو (247 ألف دولار) ليأتي بشخصية دولية شهيرة إلى رومانيا.
وقال ممثلو الادعاء في بيان "الغرض كان الإعلان عن بعض الاجتماعات مع الشخصية الشهيرة كي يحظى فيكتور بونتا برأس مال انتخابي. جرى الحصول على المئتين والعشرين ألف يورو من خلال وسطاء من سيباستيان غيتا."
وفاز غيتا بمقعد برلماني في انتخابات 2012.
وأفاد ممثلو الادعاء بأنه يخضع أيضا لتحقيق في القضية كمساعد في التهرب الضريبي. ونفى ارتكاب أخطاء.
وجاء في بيان ممثلي الادعاء "جرت العادة في السياسة الرومانية في الفترة الأخيرة أن يحصل الأشخاص الأقوياء ماديا على مناصب عامة منتخبة عن طريق دعم زعماء الأحزاب بغرض ...تمويل حملات الأحزاب بطريقة غير قانونية."
ولم يذكر ممثلو الادعاء اسم الشخصية الشهيرة.
وصعد ممثلو الادعاء في قضايا مكافحة الفساد حملة على الفساد أشادت بها المفوضية الأوروبية التي تبقي النظام القضائي الروماني تحت مراقبة خاصة.
(الدولار يساوي 0.8893 يورو)
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)