واشنطن (رويترز) - قال القائم بأعمال رئيس جهاز الخدمة السرية الأمريكي يوم الأربعاء إن الوكالة المكلفة بحماية الرئيس تعرضت "لضرر بالغ" بسبب زلات ضارة من بينها السماح لرجل يحمل سكينا بالقفز من فوق سور البيت الأبيض والجري في داخله في سبتمبر أيلول.
وقال جوزيف كلانسي للجنة القضائية في مجلس النواب إنه سعى إلى ترسيخ ثقافة الثقة داخل جهاز الخدمة السرية منذ أن شغل منصب رئيس الجهاز خلفا لجوليا بيرسون التي استقالت في أول أكتوبر تشرين الأول بسبب الانتقادات الشديدة.
وأضاف أن غياب الثقة دفع بعض الموظفين إلى نقل مخاوفهم بشأن مشكلات داخلية إلى أناس خارج جهاز الخدمة السرية بدلا من الثقة في رؤسائهم وقيادة الجهاز.
وأشار كلانسي في أول شهادة يدلي بها امام الكونجرس منذ أن أصبح قائما بأعمال المدير إلى "الحاجة الملحة" إلى إعادة ترسيخ واحدة من المبادئ الأساسية لأماكن العمل الناجحة وهي: "ثق في أن رئيسك هو الذي سيتصدى ويفعل الصواب."
وأضاف أنه "لا شك في أن الوكالة تعرضت لأضرار بالغة في السنوات القليلة الماضية بسبب أوجه للفشل تتراوح بين سلوك مشين من جانب بعض الموظفين إلى فشل عمليات مما قوض الثقة التي عملت أجيال سابقة بجد لترسيخها."
(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير عماد عمر)