💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رئيس وزراء ليبيا يتهم تركيا بإمداد جماعة منافسة في طرابلس بالسلاح

تم النشر 27/02/2015, 23:36
© Reuters. رئيس وزراء ليبيا يتهم تركيا بإمداد جماعة منافسة في طرابلس بالسلاح

من أحمد طلبة وأيمن الورفلي

القاهرة/بنغازي (رويترز) - قال رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثني إن حكومته ستوقف التعامل مع تركيا لأنها ترسل أسلحة إلى مجموعة منافسة في طرابلس "لكي يقتل الشعب الليبي بعضه البعض" في تصعيد للهجته ضد أنقرة.

وبعد أربعة أعوام على سقوط معمر القذافي تتصارع إدارتان إحداهما في العاصمة والأخرى التي يرأسها الثني في الشرق على السلطة منذ أن سيطرت مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم فجر ليبيا على طرابلس في يوليو تموز وأعادت تكليف نواب البرلمان السابق.

وقال الثني لقناة سي.بي.سي التلفزيونية المصرية مساء الخميس "تركيا دولة لا تتعامل  معنا بمصداقية .. تصدر لنا أسلحة لكى يقتل الشعب الليبى بعضه البعض."

ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية التركية بشدة مزاعم الثني.

وقال المتحدث تانجو بلجيتش لرويترز "بدلا من ترديد نفس المزاعم غير الحقيقية والتي لا أساس لها من الصحة ننصحهم بدعم مساعي الامم المتحدة من أجل الحوار السياسي."

وتابع قوله "سياستنا بشأن ليبيا واضحة للغاية. نحن ضد أي تدخل خارجي في ليبيا وندعم بشكل كامل الحوار السياسي الدائر بوساطة الأمم المتحدة."

وتركيا واحدة من بضع دول استقبلت بشكل علني مسؤولين من الحكومة الموازية وبرلمانها.

وقال بلجيتش إن الحكومة التركية وجهت الدعوة أيضا لرئيس مجلس النواب المعترف به دوليا لزيارة تركيا لكنه لم يقبل الدعوة.

وقالت حكومة الثني هذا الأسبوع إنها ستستبعد الشركات التركية من الصفقات المستقبلية متهمة أنقرة بدعم الحكومة الموازية في طرابلس والجماعات المسلحة المتحالفة معها.

وجدد الثني خلال مقابلته مع سي.بي.سي تأكيده على أن الشركات التركية ستستبعد من التعاقدات على الأراضي التي تسيطر عليها حكومته وقال إن أي فواتير قائمة سيتم دفعها.

وقال "نحن لا نقول إننا نعادى تركيا ولكن لا نتعامل معها وهذا من حقنا."

ويقول منتقدون لأنقرة إن سياستها بشأن ليبيا هي امتداد لسياستها المؤيدة للاسلاميين والتي تسببت بالفعل في توتر علاقتها بحلفاء سابقين في المنطقة أبرزهم مصر.

واتهم الثني قطر بتقديم الدعم "المادي" للجانب المنافس من الصراع الليبي. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وينظر إلى اللواء خليفة حفتر الذي ضم قواته إلى الجيش في الشرق لمحاربة المتشددين الإسلاميين على أنه منافس محتمل للثني. ورغم أن التحالف بين المجموعتين سمح لهما باستعادة أراض فقد وجهت انتقادات لحفتر بسبب ضربات جوية على مطارات وموانيء بحرية مدنية.

وقال متحدث باسم البرلمان المعترف به دوليا يوم الأربعاء إن رئيس البرلمان سيعين حفتر قائدا للجيش.

وفي مدينة بنغازي في شرق البلاد أطلق مسلحون مجهولون النار يوم الجمعة مما بدا أنها رشاشات مضادة للطائرات باتجاه احتجاج مؤيد للجيش وحفتر.

وقال مراسل لرويترز في الموقع إنه لم يصب أحد لكن حدثت أضرار بثلاثة مبان قريبة.

وطالب المحتجون بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة "إرهابية" مثلما هو الحال في مصر.

وجماعة الإخوان لها وجود في البرلمان الموازي في طرابلس وفي غرب ليبيا.

وتتهم حكومة الثني الجماعة بأنها على صلة بجماعات متشددة مثل أنصار الشريعة التي تحملها واشنطن المسؤولية عن هجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي قتل فيه السفير الأمريكي.

© Reuters. رئيس وزراء ليبيا يتهم تركيا بإمداد جماعة منافسة في طرابلس بالسلاح

وتقول جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا إنها جماعة سلمية. ولم يتوفر المزيد من التفاصيل على الفور.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.