كوالالمبور (رويترز) - أبدى رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق خلال اجتماع حزبي الأسبوع الجاري دعمه لتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في إطار سعيه لكسب تأييد الملايو المسلمين في الوقت الذي يلقي فيه الإحباط بسبب وضع الاقتصاد والكسب غير المشروع بظلاله على الانتخابات المقبلة.
وقاوم عبد الرزاق خلال الثمانية عشر شهرا الماضية دعوات له بالاستقالة وسط فضيحة تتعلق بصندوق تنمية ماليزيا (1إم.دي.بي) الحكومي أثارت غضب المواطنين والمعارضين وأعضاء من حزبه الحاكم المنظمة الوطنية المتحدة للملايو.
ويهدد حزب معارض جديد يرأسه رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد ونائب رئيس الوزراء السابق محيي الدين ياسين الذي أقاله نجيب لاستجوابه فيما يتعلق بتعامله مع قضية صندوق تمويل ماليزيا (1إم.دي.بي) بتقسيم أصوات الملايو الذين يمثلون أغلبية ومنحوا المنظمة الوطنية المتحدة للملايو الفوز في كل الانتخابات منذ الاستقلال عام 1957.
وقال نجيب قبل الاجتماع السنوي للحزب إن مسؤولية المسلمين دعم خطة وضعها الحزب الإسلامي الماليزي للدفع صوب تطبيق الحدود.
وقال نجيب في مقابلة مع قناة تلفزيونية حكومية "يجب أن يفهم غير المسلمين إن المسألة لا تتعلق بالحدود وإنما بتمكين المحاكم الشرعية."
ومع ارتفاع الأسعار وضعف التوقعات الاقتصادية للعام المقبل من المتوقع أن يعتمد نجيب على المشاعر العرقية والدينية لكسب تأييد الناخبين الملايو. ومن المقرر أن تجري الانتخابات عام 2018.
وقال نجيب إن الكلمة التي سيلقيها في اجتماع المنظمة الوطنية المتحدة للملايو ويتناول فيها سياسته ستركز على الإسلام ومصالح الملايو.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أحمد صبحي خليفة)