كوالالمبور (رويترز) - قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق يوم السبت إنه سيلتقي بنظيره الهولندي مارك روته الأسبوع الحالي لمناقشة سبل ضمان السماح للمحققين بالوصول إلى موقع اسقاط طائرة ركاب ماليزية في شرق أوكرانيا.
ولا يزال انفصاليون موالون لروسيا يسيطرون على منطقة في شرق أوكرانيا أسقطت فيها طائرة البوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية أثناء رحلتها من أمستردام إلى كوالالمبور مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصا.
وساعد نجيب في التوصل إلى اتفاق مع زعماء الانفصاليين لاعادة رفات الضحايا وكذلك الصندوقين الأسودين للطائرة لمعرفة ماذا حدث لها. وقال إن الوقت حان لاجراء تحقيق كامل في الكارثة.
وأضاف في بيان "أولويتي الآن هي التأكد من احترام الشق الثالث من الاتفاق وهو ضمان وصول المحققين الكامل والآمن إلى موقع (تحطم الطائرة)."
وتابع "سيتطلب الأمر تعاون من يسيطرون على موقع التحطم والقوات المسلحة الأوكرانية."
وذكر البيان أن نجيب سيزور هولندا لاجراء محادثات يوم الأربعاء بعد انتهاء عيد الفطر.
وأضاف أن الخبراء الماليزيين يرون أنه يجب إرسال 30 محققا على الأقل لتغطية موقع التحطم بالكامل بالإضافة إلى محققين هولنديين وخبير من المنظمة الدولية للطيران المدني التابعة للأمم المتحدة.
وقال "للأسف تحول الأحداث على الأرض بما في ذلك القتال الدائر بيين الأوكرانيين والانفصاليين دون إرسال هذا الفريق الكبير من المحققين."
وتحاول القوات الأوكرانية طرد الانفصاليين من بلدات في الشرق منذ ابريل نيسان.
وكان 193 هولنديا و43 ماليزيا على متن الطائرة المنكوبة (ام.اتش-17).
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)