كوالالمبور (رويترز) - قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق يوم الأحد إنه جرى التوصل لاتفاق مع الانفصاليين في أوكرانيا للسماح للشرطة الدولية بالوصول إلى موقع تحطم الطائرة الماليزية التي أسقطت في شرق أوكرانيا والسماح للمحققين بتحديد سبب تحطمها.
ولا يزال الانفصاليون الموالون لروسيا يسيطرون على موقع تحطم طائرة الخطوط الجوية الماليزية التي اسقطت في وقت سابق هذا الشهر وفرضوا قيودا على وصول فرق الانقاذ والمحققين للموقع.
واحتدم القتال في مناطق شرق أوكرانيا في ظل محاولة الحكومة طرد الانفصاليين منها.
وقال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الماليزي إن الاتفاق مع الكسندر بوروداي زعيم الانفصاليين "سيوفر الحماية للمحققين الدوليين" للعثور على بقية الرفات وتأكيد سبب تحطم الطائرة.
وأضاف نجيب في البيان "أتمنى أن يضمن هذا الاتفاق مع السيد بوروداي الأمن على الأرض حتى يتمكن المحققون الدوليون من القيام بعملهم."
وتابع أن الدول الثلاث المتضررة جراء الحادث وهي ماليزيا واستراليا وهولندا شكلت قوة شرطية لتأمين الموقع.
وكانت الطائرة التي لقي كل من كان على متنها حتفهم ومجموعهم 298 شخصا وهي من طراز بوينج 777 في رحلة من أمستردام إلى كوالالمبور يوم 17 يوليو تموز حين اسقطت. ومن بين الضحايا 193 هولنديا و43 ماليزيا و28 استراليا.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت في كانبيرا إن قوة شرطية غير مسلحة تقودها هولندا وتتشكل من نحو 49 ضابطا ستسافر إلى موقع تحطم الطائرة.
وأضاف أن القوة التي تضم 11 استراليا ستبقى هناك "حتى يتسنى انجاز مهمة مكتملة" لكنه توقع ألا تزيد المدة عن ثلاثة أسابيع.
(إعداد محمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)