بارينتون (رود أيلاند) (رويترز) - لاقى قارئ بعث برسالة إلى صحيفة صغيرة في ولاية رود إيلاند الأمريكية ينتقد فيها ارتداء سراويل اليوجا النسائية في الأماكن العامة موجة من المشكلات إذ احتشد المئات أمام منزله وانتقده الآلاف على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووصف آلان سورينتينو (63 عاما) في رسالة لصحيفة بارينتون تايمز- التي تقول إنها توزع خمسة آلاف نسخة- سراويل اليوجا بأنها "نتنة وسيئة الذوق وسخيفة المظهر".
وكتب الرجل في رسالته التي نشرتها الصحيفة يوم الأربعاء "لا تقدم شيئا كي تجامل امرأة عمرها فوق العشرين عاما." وقال سورينتينو "في الواقع المظهر سيء. اصنعي لنفسك معروفا وتحلي بالنضج وتوقفي عن ارتدائها في العلن."
ونشرت الرسالة يوم الاثنين على مواقع إخبارية في أنحاء العالم وعبر الآلاف من الناس عن آرائهم بصراحة في فيسبوك وتويتر.
وقال سورينتينو لمحطة إذاعية إنه تلقى تهديدات بالقتل وقارنها بتهديدات تلقاها في الماضي عندما كشف علنا عن أنه مثلي الجنس.
وحث المحتجين في المقابلة الإذاعية على "الهدوء". ولم يرد سورينتينو على طلبات من رويترز للتعليق.
وفي مسيرة يوم الأحد التي حملت العنوان "مسيرة سراويل اليوجا" مر مئات المشاركين على منزله وهم يرفعون لافتات تقول "نرتدي ما نريد" و"حب نفسك".
وقالت جامي بورك (40 عاما) منظمة المسيرة إن معناها أكبر من سراويل اليوجا.
وقالت لرويترز "لا تتعلق بمجموعة من النساء يشاركن في مسيرة من أجل حقهن في ارتداء سراويل اليوجا. إنهم رجال ونساء يقفون في وجه التمييز الجنسي والرقابة على أجساد النساء."
وقال سورينتينو إن رسالته كانت من قبيل السخرية. لكن بورك قالت إنها لم تكن ممتعة.
وأضافت بورك التي شارك زوجها وأبناؤها ووالداها في المسيرة "نبرة الرسالة لم تكن هزلية."
وقالت إنها دعت سورينتينو للمشاركة بالمسيرة "ولو كان يمزح حقا لانضم إلينا".
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)