💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

رغم الفشل أمريكا مستمرة على الأرجح في عمليات تحرير الرهائن

تم النشر 09/12/2014, 01:53
© Reuters. رغم الفشل أمريكا مستمرة على الأرجح في عمليات تحرير الرهائن

من وارين ستروبل وفيل ستيوارت

واشنطن/الكويت (رويترز) - قال مسؤولون إنه رغم ثلاث عمليات فاشلة لإطلاق سراح رهائن أمريكيين يحتجزهم متشددون ستستمر الولايات المتحدة في تنفيذ مثل هذه العمليات في الوقت الذي يكافح فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما سلسلة من جرائم خطف وقتل الأمريكيين.

ووقعت أحدث انتكاسة في منطقة نائية باليمن في وقت مبكر من صباح يوم السبت عندما قتل متشددون من تنظيم القاعدة الصحفي الأمريكي لوك سومرز والمعلم الجنوب افريقي بيير كوركي خلال عملية إنقاذ قادتها القوات الخاصة الأمريكية.

ودافع وزير الدفاع تشاك هاجل عن العملية وتقارير المخابرات التي تستند إليها وأشار إلى أنه لن تكون هناك مراجعة شاملة للسياسة الأمريكية في هذا الصدد.

وقال هاجل أثناء زيارة لقاعدة تاكتيكال جامبيري في شرق أفغانستان "لا أعتقد أن العملية تتطلب تراجعا ومراجعة. عمليتنا شاملة كما يجب ان تكون. لكن هل هي ناقصة؟ نعم. هل هناك مخاطرة؟ نعم.

"ولكن الحقيقة تظل أن هناك أمريكيا محتجزا كرهينة وحياته في خطر ومن هنا نبدأ ونمضي قدما."

وانتقد بعض أفراد اسرة سومرز العملية الفاشلة.

وقالت بيني بيرمان زوجة والد سومرز البريطانية لصحيفة التايمز إنها "غاضبة للغاية لأنه لو لم تحدث محاولة إنقاذ لكان مازال على قيد الحياة." وقالت إن الاسرة لم تبلغ بمحاولة الإنقاذ.

وقال مسؤولون أمريكيون إن خاطفي سومرز كانوا على وشك اعدامه بعد ان بثوا تسجيل الفيديو الأسبوع الماضي والذي هددوا فيه بقتله. لكن بيرمان قالت لصحيفة التايمز إن التهديدات السابقة لم تنفذ وإنها كانت تتمسك بالأمل.

وفشلت عملية سابقة أيضا لانقاذ سومرز في منتصف نوفمبر تشرين الثاني أيضا إذ لم يكن متواجدا عندما وصلت القوات الأمريكية واليمنية كما فشلت محاولة في يوليو تموز لانقاذ الصحفي الأمريكي جيمس فولي الذي كان يحتجزه تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وقطع التنظيم رأس فولي في وقت لاحق.

لكن من المستبعد أن تتوقف الآن محاولات إنقاذ الرهائن خاصة وان أوباما يتمسك بسياسة عدم دفع فدية للخاطفين.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست يوم الاثنين إن أوباما غير نادم على اصدار الاوامر للقيام بالمهمة وأضاف أن المتشددين عليهم أن يتفهموا أن هذه إشارة لعزمه القيام بكل شيء ممكن لإنقاذ الأمريكيين المحتجزين في أي مكان.

وأضاف للصحفيين "اليوم نحذر الجماعات المتشددة أو المتطرفة التي تقرر المخاطرة بخطف رهينة أمريكية."

وقال البيت الأبيض إن مراجعة سياسة الرهائن التي أمر أوباما خلال فصل الصيف بإجرائها لن تتضمن موضوع الفدية.

وقال بروس ريدل الضابط الكبير السابق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية والمسؤول السابق عن مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض "النتيجة التي توصل إليها أوباما بأن التعامل مع مشاكل خطف رهائن بمثابة كابوس هي نفس النتيجة التي توصل إليها (الرئيسان السابقان) جيمي كارتر ورونالد ريجان."

وأضاف ريدل الذي يعمل حاليا في معهد بروكينجز "لا أرى أن هناك أي مجال للتغيير في السياسة الأمريكية."

وقال مسؤول دفاعي أمريكي رفيع "نحن أكثر قدرة الآن بعد 13 عاما من مكافحة الإرهاب."

وأضاف "لكنني لن أصف هذه السياسة بأنها سياسة أكثر نشاطا... أعتقد أن تهديد (الرهائن) أكثر شيوعا أيضا."

وفي بعض الاحيان تنجح مثل هذه العمليات. ففي يناير كانون الثاني 2012 أسقطت البحرية الأمريكية بالمظلات قوة في الصومال وأنقذت أمريكيا وعامل إغاثة من الدنمرك وقتلت تسعة من الخاطفين.

© Reuters. رغم الفشل أمريكا مستمرة على الأرجح في عمليات تحرير الرهائن

وقال ريدل "اعتقد انه يجب المحاولة" والقيام بعمليات إنقاذ. وأضاف أن الرسالة التي ترسلها هي "أولا اننا لن ندفع (فدية) وثانيا ان احتجاز رهائن ينطوي على مخاطرة كبيرة."

(إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.