موسكو، 19 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): قال نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، اليوم الأربعاء إنه لا يوجد اي دوافع سياسية وراء قرار منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إغلاق مكتبها في روسيا العام المقبل.
وصرح جاتيلوف لوكالة (إنترفاكس) بأن "الامر يتعلق بعملية مقررة، ولا يوجد بأي حال من الاحول سياسة او دوافع سياسية ولا حتى مستجدات" وراء قرار المنظمة الدولية.
وكانت السفيرة الروسية لدى المنظمة الدولية، إليونورا ميتروفانوفا، قد نسبت أسباب قرار الإغلاق إلى الوضع المالي الصعب لليونسكو، واستبعدت وجود أي صلة لهذا الاجراء بالتوتر الحالي بين روسيا والغرب.
واشار جاتيلوف إلى انه "قي يومنا هذا أهداف مكتب اليونسكو في موسكو قد تحققت"، والمنظمة منخرطة حاليا في "إعادة تنظيم نشاطها وإعادة توجيه عملها نحو الدول الاقل نموا، والدول بالمراحل الانتقالية التي ليس بها حتى لجان محلية تابعة لليونسكو".
وكانت الأمم المتحدة قدد قللت بشكل تدريجي منذ منتصف عقد 2000 مكاتب وكالات المنظمة الدولية في روسيا، بعدما تحول هذا البلد من مدين إلى متبرع.
وأبرز جاتيلوف انه منذ اعوام تعمل في روسيا "لجنة لشئون اليونسكو، تضم مجموعة من اللجان تعمل في أبرز انشطة اليونسكو... وتحظى بكافة الإمكانيات لتغطية جميع مهام (المنظمة) بنجاح". (إفي)