موسكو (رويترز) - قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن السلطات الروسية تشتبه في أن واحدا من ثلاثة روس اعتقلوا في تركيا بعد تفجير وقع يوم الثلاثاء في اسطنبول له صلات بتنظيم الدولة الإسلامية وإن مثل هؤلاء المتطرفين "يشعرون بالارتياح" في تركيا.
جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة بعدما فجر انتحاري نفسه في وسط اسطنبول يوم الثلاثاء مما أدى إلى مقتل عشرة سياح ألمان. واعتقلت السلطات التركية لاحقا ثلاثة روس وقالت يوم الخميس إن الجيش قتل نحو 200 من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية ردا على التفجير.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية يوم الخميس إن واحدا من الروس الثلاثة الذين اعتقلوا في تركيا يدعى أيدار سليمانوف ومن مواليد عام 1984.
وأضافت أن سليمانوف يشتبه في صلته بالدولة الإسلامية بينما نقلت وكالات أنباء روسية عن مصدر أمني روسي لم تذكر اسمه قوله إنه يشتبه في أن سليمانوف ساعد في إرسال مجندين جدد من روسيا إلى الجماعة المتشددة.
وأضافت في بيان صحفي أسبوعي "هذه بالتحديد حالة شعر فيها متطرفون اتهموا بالقيام بنشاط إرهابي في روسيا بالارتياح للعيش لسنوات طويلة في دول أجنبية محددة. يشعر هؤلاء الإرهابيين بالثقة بالأمان التام وبأن العدالة الروسية لا يمكن أن تصل إليهم."
ومضت في انتقاداتها للنهج التركي تجاه من يشتبه بكونهم إرهابيين قائلة "سلطات هذه الدولة دائما ما رفضت التعاون بما في ذلك التعاون مع روسيا الاتحادية... حتى برغم تحديد كل البيانات الشخصية وجمع كل الأدلة الضرورية وتقديمها بالشكل الملائم."