زركة (العراق) (رويترز) - عبر زعيم أكبر فصيل شيعي عراقي تدعمه إيران عن أمله يوم الاثنين في ألا يطول أمد معركة الموصل وألا تكون للمعركة آثار مدمرة مثل المعركة التي تخوضها فصائل شيعية متحالفة في مدينة حلب السورية.
وقال هادي العامري قائد منظمة بدر للصحفيين في الزرقاء جنوبي الموصل " نخشى أن تتحول الموصل إلى حلب أخرى لكننا نأمل ألا يحدث ذلك."
وانضمت منظمة بدر وجماعات شيعية شبه عسكرية أخرى يوم السبت إلى الحملة التي تدعمها الولايات المتحدة لاستعادة السيطرة على الموصل آخر معقل كبير لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق. والعامري إن الفصائل لا تتلقى دعما أمريكيا مباشرا في المعركة.
ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق في سوريا لكنه لا يسيطر على حلب حيث تقع المناطق الشرقية تحت سيطرة مجموعة متنوعة من القوى المعارضة للرئيس بشار الأسد.
ويحارب عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعة الموالين لإيران من جنسيات مختلفة بينها العراق إلى جانب قوات الحكومة السورية في محاولة لطرد مقاتلي المعارضة من الضواحي الشرقية بدعم من روسيا.
وقال العامري إن تحالف الحشد الشعبي لا يستبعد إمكانية الانتقال إلى سوريا لمحاربة الدولة الإسلامية.
وقال "الحشد سيذهب إلى سوريا إذا تطلب الأمر. نحن نعتقد أنه إذ لم نقض على داعش في سوريا فسيشكل خطرا حقيقيا على العراق."
ويرفع الحشد الشعبي تقارير بشكل رسمي إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي وانتقاله إلى سوريا تجعل مشاركته في الحرب الأهلية السورية أمرا رسميا.
وقال أحمد الأسدي وهو متحدث باسم الحشد الشعبي يوم السبت إن الفصائل ستكون على استعداد للذهاب إلى سوريا بعد معركة الموصل.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)