لندن، 20 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): أدت الزعيمة القومية نيكولا ستورجيون اليوم الخميس اليمين الدستورية كوزيرة أولى بحكومة أسكتلندا، لتخلف ألكس سالموند وتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وحلفت ستوردجيون اليمين أمام المحكمة العليا في إدنبرة، في مراسم مهيبة أقيمت في حضور قضاة المحكمة الـ15.
وهكذا اصبحت ستورجيون (44 عاما)، التي كانت الذراع اليمنى لسالموند على مدار عقد، رسميا خامس رئيس للحكومة الأسكتلندية منذ استرداد الحكم الذاتي عام 1999.
وينتظر ان تدلي ستورجيون اليوم بكلمة في اول جلسة برلمانية تشارك بها كرئيسة للحكومة.
وكان برلمان أسكتلندا، الذي يهيمن عليه الحزب القومي الذي تتزعمه ستورجيون، قد صدق امس على تعيينها بمنصب الوزير الأول.
وتحل ستورجيون محل سالموند، الذي استقال من منصبي رئيس الحكومة وزعيم الحزب القومي في 19 من سبتمبر/أيلول الماضي، بعد يوم من فشله في الحصول على أغلبية اصوات المواطنين لصالح الانفصال عن المملكة المتحدة في الاستفتاء التاريخي الذي اجري لهذا الغرض.
وجاءت نتيجة الاستفتاء بفوز المعسكر المؤيد للوحدة بنسبة 55% مقابل 45% لمعسكر الاستقلال الذي كان يدعمه الحزب.
وستقود ستورجيون، التي تعهدت بعدم التخلي عن حلم الاستقلال، مرحلة جديدة من السياسة الأسكتلندية، سعيا للحصول على مزيد من الحكم الذاتي للمنطقة، والمزيد من المقاعد للحزب القومي الأسكتلندي في البرلمان البريطاني، بهدف التأثير على الحكومة المركزية. (إفي)