💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سفن التجارة تواجه مخاطر جديدة قبالة اليمن بعد استهداف قطع حربية

تم النشر 10/10/2016, 21:47
محدث 10/10/2016, 21:50
سفن التجارة تواجه مخاطر جديدة قبالة اليمن بعد استهداف قطع حربية

من جوناثان سول

لندن (رويترز) - قالت مصادر ملاحية ومن قطاع التأمين إن هناك مخاطر بأن يتسع نطاق هجمات الصواريخ التي تعرضت لها سفن حربية غربية انطلاقا من اليمن إلى خطوط الملاحة البحرية القريبة المزدحمة مما قد يعطل إمدادات النفط وسلع ضرورية أخرى تمر بتلك المنطقة المضطربة.

ولم تحول شركات النقل البحري مسارات السفن بعد لكن هناك قلقا متناميا من أن يؤدي أي تصعيد جديد إلى عرقلة إمدادات النفط وارتفاع تكلفة التأمين على السفن.

هذا المسار من أكثرها ازدحاما في العالم وتستخدمه شركات النقل البحري الكبرى مثل ميرسك المشغلة لسفن الحاويات وشركات ناقلات النفط مثل فرونت لاين النرويجية وشركة الناقلات الوطنية الإيرانية التي استفادت هذا العام من رفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران.

وقال مصدر بقطاع التأمين على السفن إن بعض السفن القادمة إلى الموانئ اليمنية أغلقت بالفعل أنظمة تتبعها التي تتيح لأي شخص مراقبة تحركاتها عبر الإنترنت نظرا للعنف المستعر في البلاد.

وأضاف المصدر أن علاوات مخاطر الحرب في التأمين على الشحنات المتجهة إلى الموانئ اليمنية مثل الحديدة في الشمال قد ارتفعت بالفعل إلى مئات الآلاف من الدولارات للسفينة.

واستهدف هجوم صاروخي فاشل من أراض يمنية يسيطر عليها الحوثيون الذين تدعمهم إيران مدمرة أمريكية تحمل صواريخ موجهة يوم الأحد حسبما قال متحدث عسكري أمريكي لكن القطعة البحرية لم تصب بأضرار.

ونفى الحوثيون يوم الاثنين قيام قواتهم بهجوم صاروخي على المدمرة الأمريكية.

يأتي هذا بعد أسبوع واحد من تعرض سفينة إماراتية لهجوم من الحوثيين مما يشير إلى تنامي المخاطر التي تهدد القوات الأمريكية من الصراع في اليمن.

وقعت الهجمات قرب مضيق باب المندب الذي يمر منه نحو أربعة ملايين برميل من النفط يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.

وقال جافين سيموندس مدير الأمن والسياسة التجارية لدى غرفة النقل البحري في بريطانيا "باب المندب شريان حيوي للنقل البحري.

واضاف "يعتمد النقل البحري الدولي كلية على قدرة المجتمع الدولي على توفير المرور الآمن للسفن التجارية في المسارات البحرية الرئيسية."

وقالت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي إنها تأخذ التهديدات التي تتعرض لها الملاحة البحرية عند باب المندب على محمل الجد.

وقال فيليب بلتشر المدير لدى إنترانكو وهو اتحاد يمثل غالبية أسطول الناقلات في العالم "إنه وضع متدهور وما يثير القلق هو استخدام أسلحة بعيدة المدى في المنطقة."

تمتد سواحل اليمن 1900 كيلومتر وتطل أيضا على خليج عدن والبحر الأحمر وهي مناطق شاسعة من الصعب حراستها حيث تنتشر بالفعل قطع بحرية لدول عديدة تحارب القرصنة الصومالية في المنطقة التي تم احتواؤها في السنوات الأخيرة.

وقال المكتب الأمريكي للمخابرات البحرية في تقرير الأسبوع الماضي إن على السفن التجارية التي تمر بالبحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن أن تتخذ أقصى درجات الحذر في ظل زيادة التوترات في المنطقة التي قد تعرضها لأضرار مباشرة أو غير مباشرة.

وأسفرت الحرب الدائرة في اليمن عن مقتل ما لا يقل عن عشرة آلاف شخص ودفعت مناطق في البلد إلى حافة المجاعة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير أحمد إلهامي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.