💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

سفينة تابعة للأمم المتحدة تنقل مساعدات لعدن مع احتدام القتال

تم النشر 21/07/2015, 21:52
© Reuters. سفينة تابعة للأمم المتحدة تنقل مساعدات لعدن مع احتدام القتال

من محمد مخشف وتوم مايلز

عدن (اليمن) (رويترز) - رست سفينة تحمل مساعدات غذائية لسكان مدينة عدن اليمنية المحاصرة بميناء المدينة الجنوبية يوم الثلاثاء وهي أول سفينة تصل إلى عدن منذ شهور من الحرب التي دمرتها في الوقت الذي استمر فيه القتال بين الفصائل المتناحرة في أحيائها الشمالية.

وتحمل السفينة مساعدات غذائية من الأمم المتحدة تكفي لإطعام 180 ألف شخص لمدة شهر فيما يقدم تخفيفا ضئيلا للمعاناة بالمدينة التي تضررت بشدة من الصراع بين المقاتلين الحوثيين وقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.

وقال برنامج الأغذية العالمي إن السفينة كانت راسية قبالة عدن منذ 26 من يونيو حزيران لكنها اضطرت لانتظار فرصة آمنة.

وقال في بيان "قام برنامج الأغذية العالمي بمحاولات متكررة لإرسال سفن إلى عدن والتي منعت جميعا حتى اليوم بسبب القتال العنيف في منطقة الميناء."

والمساعدات هي الأكبر منذ شهور. وفي الأسبوع الماضي وصلت قافلتا شاحنات تابعتان للأمم المتحدة الأسبوع الماضي لكن المطار- الذي يشهد قتالا عنيفا- مغلق.

وقال سكان إن مقاتلين يمنيين تدعمهم الضربات الجوية التي تقودها السعودية خاضعوا معارك لاستعادة الأحياء الشمالية من مدينة عدن من المقاتلين الحوثيين المتحالفين مع إيران يوم الثلاثاء بعد يوم من اكتمال سيطرتهم على وسط المدينة.

وتبادلت جماعة الحوثي وحلفاؤها في الجيش إطلاق نيران المدفعية مع القوات المدعومة من السعودية في منطقتي دار سعد والعلم.

وقال سكان ومقاتلون محليون إن قصفا شنه الحوثيون قتل أسرة من ثمانية أفراد في منطقة دار سعد.

وبدعم الضربات الجوية استطاعت القوات المحلية المناهضة للحوثيين كسر شهور من الجمود في عدن الاسبوع الماضي بالسيطرة على المطار ثم طرد الحوثيين خارج آخر معقل لهم في غرب المدينة.

وتدخلت السعودية في حرب اليمن يوم 26 مارس آذار في مسعى لمنع قوات الحوثيين من السيطرة على عدن وهي آخر مدينة لا تزال حكومة هادي تسيطر عليها اسما. وتقول الرياض إنها تريد إعادة هادي للسلطة في العاصمة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون في سبتمبر أيلول الماضي.

وقالت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن أكثر من 3600 شخص لاقوا حتفهم خلال أربعة أشهر من الغارات والحرب الأهلية في اليمن. وعمق الصراع المعاناة في بلد يعاني بالفعل من الفقر ولا سيما في عدن التي شهدت قتالا عنيفا.

ولم تتمكن الأمم المتحدة إلى حد بعيد من نقل مساعدات غذائية لعدن والمحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى ويعتقد أن نحو 13 مليون نسمة أي أكثر من نصف عدد السكان بحاجة ماسة إلى الأغذية.

وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي "يقف المزيد من السفن التي استأجرها البرنامج على أهبة الاستعداد قرب عدن محملة بالوقود وبمزيد من الغذاء. يسعى البرنامج لنقل الغذاء عبر عدن إلى من يحتاجون المساعدة الإنسانية لا سيما في المحافظات الجنوبية التي يتعذر تقريبا الوصول إليها بسبب القتال."

وتسعى حكومة هادي التي تعمل من الرياض والتحالف العربي العسكري لتأمين المدينة وجعلها قاعدة لتحدي سيطرة الحوثيين على معظم باقي أنحاء اليمن.

وقال قائد قوات محلية لرويترز عبر الهاتف "نحن في عملية لإستكمال بسط سيطرتنا على مدينة عدن والتصدي للوجود الحوثي في مداخلها."

وقال مقاتلون محليون إنهم تقدموا إلى منطقة عقان في محافظة لحج التي تقع إلى الشمال مباشرة من عدن وإن ضربات التحالف الجوية قتلت نحو ثمانية مقاتلين حوثيين هناك واستهدفت مواقع الحوثيين في محافظة الضالع الجنوبية القريبة.

وقالت مصادر من المقاتلين المحليين إن فريقا فنيا من الإمارات وصل لإصلاح مطار المدينة الدولي الذي دمرته المعارك.

ويقول مسؤولون في القوات المناهضة للحوثيين إن هجومهم خطط له منذ أسابيع ودعمه التدريب وشحنات الأسلحة التي وصلت من السعودية والإمارات.

© Reuters. سفينة تابعة للأمم المتحدة تنقل مساعدات لعدن مع احتدام القتال

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية يوم الثلاثاء إن ضابطا من مواطنيها "استشهد" في خدمة الحملة العربية لكنها لم تحدد أين.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.