من سامي عابودي
دبي (رويترز) - قال سكان إن انتحاريا فجر نفسه في مسجد يرتاده الشيعة في المنطقة الشرقية بالسعودية أثناء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل أو إصابة ما يصل إلى 30 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن التفجير وهو أول هجوم يستهدف الشيعة في المملكة منذ أن قتل مسلحون ثمانية أشخاص على الأقل في نوفمبر تشرين الثاني في هجوم استهدف إحياء مناسبة شيعية في شرق السعودية.
وقد يضر الهجوم بالعلاقات بين السنة والشيعة في منطقة الخليج حيث يتصاعد التوتر بسبب عمليات عسكرية يشنها تحالف تقوده السعودية منذ أسابيع في اليمن ضد المقاتلين الحوثيين الشيعة الذين تعتبرهم يقاتلون بالوكالة عن إيران.
وقال شاهد إن انفجارا كبيرا وقع في مسجد الإمام علي بقرية القديح. وقدر أن 30 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح في الهجوم.
وكان يصلي بالمسجد أكثر من 150 شخصا.
وقال أحد المصلين ويدعى كمال جعفر حسن لرويترز عبر الهاتف من موقع الانفجار "كنا في الركعة الأولى من الصلاة عندما سمعنا الانفجار."
ونقلت قناة العربية التلفزيونية عن صحفي من الموقع قوله إن ستة أشخاص على الأقل قتلوا في الانفجار.
وأكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن متحدث أمني وقوع الانفجار في مسجد بالمنطقة الشرقية حيث يعيش معظم الشيعة في المملكة. ولم يتسن الحصول على تعليق متحدث باسم الداخلية السعودية على الفور.
وأظهرت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثة مشوهة لشاب وقيل إنها جثة الانتحاري. وأظهرت صور أخرى سيارات الإسعاف وأجساد ملطخة بالدماء ويجري نقلها من موقع الانفجار.
وقالت السعودية في أبريل نيسان إنها في حالة تأهب قصوى تحسبا لهجمات محتملة على مواقع نفطية أو مراكز تجارية.
وفي اليمن أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن انفجار قنبلة في مسجد للحوثيين الشيعة بالعاصمة صنعاء يوم الجمعة.